الحمل أمر صعب وشاق على كل امرأة، لما يحمله من تعب على صحة الأم بسبب ضغط الجنين على أعضاء الأم وأجزاء من جسدها منها الظهر.
كشف الدكتور هانى فوزى استشارى أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس، عن أن الشعور بألم الظهر أمر شائع بعد الولادة، حيث يحمل الجسم وزن إضافي لمدة تسعة أشهر، ومن الممكن أن يكون هناك إجهاد لعضلات الظهر، ولكن هذا لا يستدعى القلق إذا شعرت بألم في ظهرك بعد ولادة طفلك.
وأضاف استشارى أمراض النساء والتوليد فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن أسباب ألم الظهر أثناء الحمل ترجع إلى عدة أسباب منها، التغيرات الهرمونية أثناء الحمل مثل إفراز هرمون الريلاكسين الذى بدوره يؤدى إلى تغيرات فى الأنسجة والعضلات تؤثر على مرونتها وتسبب ارتخاء الأربطة والمفاصل.
وأشار إلى أن توسع الرحم أثناء الحمل بسبب نمو حجم الرحم خلال فترة الحمل مما يسبب إجهاد اضافى على عضلات البطن السفلية وأسفل الظهر، بالإضافة إلى زيادة وزن المرأة خلال فترة الحمل مما يمثل ضغط إضافي على العمود الفقري ويزداد الضغط كلما زاد وزن المرأة، مؤكدا أن كلها الأسباب السابقة مؤقتة وتزول بمجرد انتهاء فترة الحمل.
وكشف الطبيب أن بعض النساء قد تستمر معها فترة ألم الظهر حتى بعد الولادة وقد يرجع ذلك إلى استمرار زيادة الوزن بعد الولادة مما يسبب استمرار الضغط على الظهر، ثانيا حمل الطفل بوضعية خاطئة مما يؤثر على العمود الفقري، أيضا اتخاذ وضعية خاطئة أثناء الرضاعة يسبب إجهاد عضلات الرقبة والظهر مما يسبب شعور بالألم.