قال الدكتور علاء شحات، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة الأزهر، أن الولادة المبكرة للسيدات تحدث غالبًا في الشهر السابع من الحمل أي في الأسبوع الـ28 من المعدل الطبيعى لفترة الحمل، فتبدأ الحامل بالشعور بأعراض الولادة والمخاض مبكرًا عن موعده، مضيفًا: أن من مخاطر الولادة فى الشهر السابع عدم اكتمال نمو رئة الجنين رغم أن هناك اكتمال فى معظم أعضائه .
وأشار استشارى النساء فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، إلى أن هناك أسباب متعددة للتعرض للولادة المبكرة، ومنها حدوث الالتهابات المهبلية للسيدات الحوامل، التهابات فى مجرى البول، فعند الإصابة بتلك الالتهابات تتسبب في حدوث انفجار كيس الماء أو الكيس الذى يحيط بالجنين داخل بطن الأم، وتلك الأمور يترتب عليها حدوث الولادة المبكرة للحوامل.
وأضاف الاستشارى، أن تعرض النساء الحوامل إلى الهواء الملوث يزيد من تعرضها للولادة المبكرة حيث تصاب بالتهاب رئوى ما يترتب عليه حدوث الكحة المزمنة معها، وهذا يكون ضمن أسباب انفجار كيس الماء المحيط بالجنين، مشيرًا إلى أن مسألة تدخين الحامل من أكثر العوامل التى تزيد من الولادة المبكرة وتعرض الجنين لمشاكل صحية، لأن هذا الدخان يقلل من وصول كمية الدم للجنين فبالتالى يؤثر ذلك على نمو الجنين فى بطن الأم ويعرضها الى حدوث طلق مبكر.
وشملت أيضًا عوامل الولادة المبكرة حمل الأم فى أكثر من جنين، هذا يسبب ضغط على الرحم، وهنا يكون حدوث الولادة المبكرة شيئًا متوقعًا، واذا حدث للحامل تسممم أثناء فترة الحمل فيقرر الطبيب المختص على الفور إجراء عملية الولادة المبكرة.
كما أوضح الدكتور علاء مضاعفات الولادة المبكرة بالنسبة للأم والطفل، ومنها عدم اكتمال نمو الجنين بشكل طبيعى، كما تحدث للأم مشاكل صحية من بينها العدوى، بجانب العامل النفسى التى تمر به.