في السنوات الأخيرة، اكتسب ملح الهيمالايا ذو اللون الوردي شعبية كبيرة فى الطهى، بسبب فوائده الصحية حسب خبراء للتغذية، لكن وفقا لموقع “onlymyhealth ” فأن أحد مجالات الاهتمام المثيرة هو قدرته المزعومة على تخفيف الصداع، في حين أن البحث العلمي حول هذا الإدعاء محدود، إلا أن العديد من الأشخاص يؤكدون قدرته المهدئة للملح الوردي في الهيمالايا لتخفيف الصداع.
ملح الهيمالايا الوردي للتخلص من الصداع
يتم استخراج ملح الهيمالايا الوردي من رواسب الملح القديمة في جبال الهيمالايا الذى يشتهر بتركيبته الفريدة، على عكس ملح الطعام العادي، يحتوي ملح الهيمالايا الوردي على معادن نادرة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، والتي تساهم في لونه الوردي المميز، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة MDPI’s Foods ، حيث يعتقد المؤيدون أن هذه المعادن الإضافية قد تلعب دورًا في خصائص الملح المحتملة لتخفيف الصداع.
ملح الهيمالايا يحافظ على مستويات الترطيب
أحد العوامل الرئيسية المرتبطة غالبًا بالصداع هو الجفاف، يوصف ملح الهيمالايا الوردي بقدرته على المساعدة في الحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة،
تلعب المعادن الموجودة في الملح، وخاصة البوتاسيوم، دورًا حاسمًا في توازن الإلكتروليت، ويعد الترطيب الكافي وتوازن الكهارل ضروريين لوظائف الجسم الطبيعية، ويمكن أن تساهم الاضطرابات في هذه المناطق في حدوث الصداع.
خصائصه القلوية
يجادل بعض المؤيدين بأن ملح الهيمالايا الوردي له خصائص قلوية قد تساعد في موازنة مستويات الحموضة في الجسم، حيث تم ربط الرقم الهيدروجيني غير المتوازن، الذي يميل نحو الحموضة، بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الصداع.
في حين أن الجسم لديه آلياته الخاصة لتنظيم درجة الحموضة، يعتقد البعض أن دمج المواد القلوية مثل ملح الهيمالايا الوردي قد يساعد في الحفاظ على بيئة أكثر قلوية، مما قد يقلل من احتمالية الصداع
كيفية استخدام ملح الهيمالايا لتخفيف الصداع:
الاستنشاق: استنشاق البخار من وعاء من الماء الدافئ مع ملح الهيمالايا الوردي المذاب قد يوفر فوائد للجهاز التنفسي، ويحتمل أن يخفف الصداع المرتبط باحتقان الجيوب الأنفية.