الصراصير هي حشرات تعيش في العديد من الأماكن حول العالم، وتتكيف بسهولة مع مجموعة متنوعة من البيئات، إنهم يفضلون الظروف الدافئة الموجودة في أغلب الأحيان وينشطون بشكل رئيسي في الليل ويهربون من الضوء، وتعتبر حساسية الصراصير من الأسباب الشائعة للحساسية والربو على مدار العام وفى الحالات الشديدة إلى تؤدى للوفاة، بحسب موقع المؤسسة الأمريكية للحساسية والربو.
وذكر الموقع أنه إذا كان لديك حساسية من الصراصير، فإنها يمكن أن تسبب نوبات الربو، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين لديهم حساسية من الصراصير، ويتعرضون لها، يحتاجون إلى الذهاب إلى المستشفى لعلاج الربو أكثر من الأطفال الآخرين المصابين بالربو.
ما هي حساسية الصراصير؟
تحتوي الصراصير على بروتين يسبب الحساسية لدى العديد من الأشخاص، المادة المسببة للحساسية هي مادة تسبب رد فعل مناعي تحسسي، تعتبر أجزاء الجسم واللعاب وفضلات الصراصير من مسببات الحساسية. حتى الصراصير الميتة يمكن أن تسبب الحساسية.
تشمل أعراض حساسية الصراصير الشائعة ما يلي
-العطس
-سيلان الأنف
-حكة أو احمرار أو عيون دامعة
-انسداد الأنف
-حكة في الأنف أو الفم أو الحلق
-التنقيط الأنفي الخلفي (تدفق المخاط من خلف أنفك إلى حلقك)
-سعال
-حكة في الجلد أو طفح جلدي
إذا كانت حساسية الصراصير لديك تسبب الربو، فقد تواجه أيضًا:
-صعوبة في التنفس
-ضيق أو ألم في الصدر
-صوت صفير أو صفير عند الزفير
– صعوبة في النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الصفير
علاج حساسية الصراصير
– الخطوة الأكثر أهمية هي تجنب الصراصير قدر الإمكان والحد من تعرضك للصراصير سوف يقلل من الأعراض ومع ذلك، قد تحتاج أيضًا إلى أدوية للسيطرة على أعراض الحساسية.
– قد تساعد بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية في تقليل أعراض حساسية الصراصير، تحدث مع طبيبك حول الأدوية التي قد تكون مناسبة لك منها مضادات الهيستامين.
وأبرز طرق الوقاية من حساسية الصراصير هي الحفاظ على نظافة المكان الذى تعيش به وتنظيفه أولا بأول وعدم تراكم القمامة فى المنزل وغلق كل المنافذ والبالوعات التى يمكن أن تؤدي لدخول الصراصير.