عندما تصاب بنزلة برد أو أي مرض تنفسي آخر، فقد يساعدك استنشاق البخار من جهاز البخار أو وعاء من الماء الساخن، على تخفيف المخاط في الرئتين والجيوب الأنفية، ويساعد في تخفيف الاحتقان، التهاب الحلق، وتحسين بحة الصوت، بحسب موقع “very well health”.
فوائد استنشاق البخار
يمكن استخدام استنشاق البخار لتخفيف أعراض الأمراض التي تسبب الاحتقان وسيلان الأنف والتهاب الحلق، مثل:
-نزلات البرد (عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي – الأنف والحنجرة)
-عدوى الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب بطانة الفراغات الموجودة في الوجه والرأس)
-الخناق (عدوى في مجرى الهواء العلوي، تسبب سعالًا نباحيًا)
-التهاب القصيبات (عدوى الجهاز التنفسي الشائعة عند الرضع والأطفال الصغار)
-التهاب الشعب الهوائية (التهاب في بطانة القصبات الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين)
-الحساسية (حالة يتفاعل فيها جهازك المناعي مع مادة غريبة، مما يسبب حكة في العين والجلد وسيلان الأنف واحتقان الأنف)
استنشاق البخار وتحسين النوم
هناك أدلة مهمة على أن استنشاق البخار قبل النوم يمكن أن يساعد في النوم وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال البالغين أن هذه الممارسة تخفف من القلق أثناء النوم وتحسين نوعية الراحة.
فوائد استنشاق البخار لنزلات البرد والجيوب الأنفية
العديد من المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، وجدوا أن استنشاق البخار مفيد كجزء من العلاج بشكل عام، يركز علاج هذه الحالات على الراحة وشرب السوائل أثناء إدارة الأعراض.
على الرغم من أن استنشاق البخار لا يقتل الفيروسات أو البكتيريا، إلا أنه قد يساعد في محاربة الجسم للعدوى.
فوائد استنشاق البخار لعلاج البرد
يساعد على النوم
يعد التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا لمكافحة نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية، يحتاج جسمك إلى الراحة لأنه يحارب المرض يمكن أن يكون استنشاق البخار ليلاً مفيدًا في جعلك تشعر بالاسترخاء والاستعداد للنوم
علاج بحة الصوت
يصبح صوتك أجشًا ومنهكًا عندما تتهيج الحبال الصوتية (الحنجرة) يمكن أن يحدث هذا بسبب أمراض الجهاز التنفسي، أو الحساسية، أو كثرة الغناء، أو التحدث بصوت عالٍ، و يدخل البخار إلى هذه الهياكل، ويرطبها ويحسن حركتها ووظيفتها.
علاج الاحتقان
قد يساعد استنشاق البخار أيضًا في علاج الاحتقان لأنه يمكن أن يخفف المخاط في الرئتين والحلق والجيوب الأنفية (خاصة السائدة في التهابات الجيوب الأنفية). وفي حين أن النتائج مختلطة من حيث الفعالية، فإن التخلص من هذا المخاط يساعد في تخفيف الضغط. ويجعل التنفس أسهل.
معالجة الجفاف في الجيوب الأنفية
يمكن أن تصاحب الجيوب الأنفية الجافة والمتهيجة، وخاصة الممرات الأنفية، نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
تعمل جلسات الاستنشاق على جلب الرطوبة إلى هذه المناطق مما يساعد على تخفيف الأعراض.
أكدت الدراسات، أن البخار الساخن يمكن أن يقتل الفيروسات المسببة للبرد في الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يكون لدرجات الحرارة المرتفعة هذا التأثير عليها.