أفاد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأن الدعم الدولي لأوكرانيا سوف ينخفض وأن “حسابات الرئيس الروسي قد تصيب”.
قال المستشار متحدثا في البرلمان الألماني: “كل شيء يشير إلى أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مصمم أكثر من أي وقت مضى على تركيع أوكرانيا عسكريا. وهو يراهن على أن الدعم الدولي لأوكرانيا سوف يتضاءل. وللأسف، هناك خطر من أن تنجح هذه الحسابات”.
وأشار إلى عدم وجود إجماع في الاتحاد الأوروبي بشأن تطوير التدابير اللازمة لتحقيق استقرار الميزانية الأوكرانية.
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن بلاده ستعرقل اقتراحا لبدء محادثات بشأن عضوية أوكرانيا فى الاتحاد الأوروبى فى القمة التى سيعقدها زعماء التكتل هذا الأسبوع، مضيفا أن الاعتراف بأوكرانيا سيكون له عواقب غير متوقعة على الاتحاد الأوروبى.
وفي حديثه أمام المشرعين في البرلمان المجري، اليوم الأربعاء، قال أوربان: إن الوقت المناسب لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي “لم يحن بعد”، وإن تطوير شراكة استراتيجية مع كييف يجب أن يكون شرطا أساسياً لبدء محادثات العضوية.
وأضاف – بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” “نحن مهتمون بأوكرانيا مسالمة ومزدهرة، لكن هذا يتطلب إحلال السلام في أسرع وقت ممكن، وتعميق للشراكة الاستراتيجية”، مشيرا إلى أن مثل هذه العملية قد تستغرق “عددا من السنوات”.
وتابع أوربان، أن “كل شيء له وقته المحدد، ولكن وقت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى لم يحن بعد. إن موقف الحكومة حاليا هو أن دخول أوكرانيا السريع إلى الاتحاد الأوروبي سوف يأتي بعواقب غير متوقعة”، مؤكدا أن انضمام أوكرانيا السريع لا يخدم مصالح المجر أو الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يصوت زعماء الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات عضوية أوكرانيا خلال قمة في بروكسل تبدأ غدا الخميس. وأكد أوربان أنه سيعرقل الاقتراح، الذي يتطلب قرارا بالإجماع من زعماء جميع دول التكتل البالغ عددها 27 دولة.