قدّمت كأس العالم للأندية 2007 دليلًا آخر على أحقية البرازيلي ريكاردو كاكا بنيل جائزة أفضل لاعبي العالم خلال ذلك العام، سواء من مجلة “فرانس فوتبول”، أو الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وقاد راقص السامبا فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم إلى حصد لقب دوري أبطال أوروبا صيف ذلك العام، ليحجز مقعدًا في مونديال الأندية. وقبل البطولة العالمية بأيّام حصل على جائزة الكرة الذهبية “بالون دور” عبر استفتاء المجلة الفرنسية، متفوقًا بفارق واسع على منافسيه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي. وفي أول مباراة مونديالية رجّح كفّة فريقه على حساب أوراوا ريد دياموندز الياباني بصناعة هدف الفوز الوحيد لزميله الهولندي كلارينس سيدورف. وفي النهائي صنع هدفين وسجل واحدًا من أصل رباعية انتصر بها فريقه “4ـ2” على بوكا جونيورز الأرجنتيني، وجمع بين اللقب وحصد جائزة نجم البطولة. وبعد 4 أيام من التتويج اقتنص كاكا جائزة أفضل لاعب في العالم المقدّمة من “فيفا”، متغلبًا على الخصمين ذاتيهما.