Site icon العربي الموحد الإخبارية

عاجل.. ضاع العمر في تربية العاق وفي الأخر رماها أمام باب منزلها

ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الأم لسوء المعاملة من قبل ابنها وزوجته.

ربما يعجبك

رئيس الصين يهنئ الأمير مشعل الصباح بمناسبة تقلده سدة الحكم في الكويت
الإثنين 18 ديسمبر 2023

الصين وفيتنام تعززان التعاون الدفاعي المشترك
الأربعاء 13 ديسمبر 2023

كانت مدينة ماومينج بمقاطعة قوانجدونج الصينية، قد شهدت مأساة مروعة، عندما قام الابن العاق وزوجته المجرمة بطرد والدته السيدة هوانج، البالغة من العمر 91 عامًا من المنزل وأجبرت على النوم أمام الباب. جحود الابن وقسوة زوجته  لم يكتف ابنها وزوجته بطرد والدته من المنزل فحسب، بل قاما أيضًا بإلقاء جميع متعلقاتها خارج المنزل. ووفقا للاتفاق بين أفراد الأسرة، عاشت السيدة هوانج مع ابنها الأكبر. ويعيش زوجها مع ابنه الأصغر. ولأسباب مجهولة، تم طرد المرأة العجوز من المنزل على يد ابنها وزوجته، وتمكن أهالي المدينة من التقاط صور للسيدة الطريدة من الابن، واستدعوا ابنها الأصغر، وعندما سمعت، زوجة الابن الأصغر بالمأساة سارعت للعثور عليها. وطرقت باب ابن السيدة العجوز الأكبر، ودخلت في جدال استمر أكثر من 10 دقائق مع الابن الأكبر وزوجته حتى فتح أحدهما الباب، وبشكل غير متوقع، كان هو وزوجته غير مبالين، قائلين إن عليها هي وزوجها الأصغر  الاهتمام بنفسيهما فقط.وبحسب زوجة الابن الأصغر، فهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الأخ الأكبر وزوجته ذلك. قبل ذلك، كان على السيدة العجوز أن تنام بجوار حظيرة الدجاج. وبعد ذلك أبلغت زوجة الابن الأصغر الشرطة. ووفقاً لأقوال الأم هوانج، فإن الأخ الأكبر وزوجته عاملاها معاملة سيئة عدة مرات، لكن السلطات ردت بأن المشكلة تتجاوز نطاق حلها.  ونصح المسؤولون الأسرة بضرورة حل الأمر داخليًا، ولم يتمكن الأخ الأصغر وزوجته من رؤية والدته بهذه الطريقة، فقررا أخذها إلى المنزل ورعايتها. نشر مقطع فيديو بالواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر العديد من الأشخاص عن استيائهم من هذه المعاملة من قبل الأخ الأكبر وزوجته.   وأعرب بعض الناس عن أنهم عندما يتقدمون في السن، لا يستطيعون الاعتماد على أولادهم، ولا يمكنهم الاعتماد إلا على أنفسهم.   كيفية تربية الأبناء؟ قصة السيدة هوانج البالغة من العمر 91 عامًا شيء لم يتوقعه أحد، فالآباء يفنون أعمارهم في تربية الأبناء إلى مرحلة البلوغ، ويأملون أن يتمكنوا من الاعتماد على أبنائهم في خريف العمر عندما يكبرون.تعد البيئة المعيشية وتعليمه الفضائل شىء تقع مسؤوليته على الوالدين ومن الأشياء المهمة التي تؤثر على حياة الطفل المستقبلية، ولذلك يجب على الوالدين ألا يستروا عيوب أبنائهم، بل يظهروا لهم أخطاءهم. علموا أطفالكم أن يكونوا أبناء، وممتنين، ومستقلين منذ الصغر.تبدو هذه المشكلة صعبة ولكنها سهلة، لأنه إذا كنت تريد أن يكون أطفالك أبوين، فيجب على الآباء والأشخاص من حولهم أولاً أن يكونوا قدوة لأطفالهم، وإذا لم يعتنوا بهم الآباء وغالباً ما يعصون أجدادهم، فسوف يتعلم أطفالهم تلقائياً هذه العادة السيئة، وإذا كان الآباء يستغلون الأجداد ويعتمدون عليهم دائمًا، فإن الأطفال أيضًا “سيقلدون” أنفسهم عند ذلك.  وعندما يكون الآباء مثاليين، يمكن لأطفالهم أن يتعلموا الأخلاق الحميدة، ويكونوا مثلهم.   و يجب على الآباء البدء في تعليم أطفالهم من الأشياء اليومية الصغيرة مثل: الخروج وإلقاء التحية، ودعوة آبائهم قبل تناول الطعام، ومساعدة الآباء والأجداد دائمًا في الأعمال المنزلية المناسبة لعمرهم، وإعلام الأطفال بالمصاعب التي مر بها الآباء في الحياة اليومية، ويتعين على الآباء أيضًا قضاء بعض الوقت مع آبائهم أجداد أطفالهم وإذا كنت لا تزور كثيرًا، فيجب عليك الاتصال بانتظام وطرح الأسئلة. وهكذا، مع مرور الوقت، ” تزرع بذور بر الوالدين”؛ سوف تنمو في روحك تقوى بر الوالدين تجاه والديك وأجدادك.

Exit mobile version