ولادة طفلك قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل قد يعرضه لبعض المشاكل، حيث يحتاج الجنين للبقاء في الرحم لمدة تتراوح ما بين 39 و40 أسبوعا، وذلك لحصولهم على النمو والتطور الكامل، والولادة قبل هذا الموعد يعتبر ولادة مبكرة وقد يكون سببا في تعرضه لبعض المشاكل التي تصل للوفاة، وهذا ما أكده تقرير موقع healthshots.
وأوضح التقرير، أن هناك بعض العوامل المسببة للولادة المبكرة، ومنها:
-الحمل بتوأم
يعرض الأم الحامل بالتوأم إلى الولادة المبكرة، وذلك وفقا للعديد من الدراسات الطبية.
– الالتهابات
يمكن أن تؤدي التهابات السائل الأمنيوسي أو الأعضاء التناسلية إلى حدوث انقباضات مبكرة في الرحم، يمكن أن تؤدي هذه العدوى أيضًا إلى وفاة الأم أو الطفل الذي لم يولد بعد.
-الأمراض المزمنة:
ارتفاع ضغط الدم لدى الأم سيجعل من الصعب على الطفل الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والأكسجين للنمو، لذا، قد تضطر الأم إلى ولادة الطفل قبل مرور 40 أسبوعًا من الحمل، وكذلك مرض السكر.
وقدم التقرير، أبرز علامات المبكرة للولادة، ومنها:
– حدوث انقباضات منتظمة كل 10 دقائق أو أكثر.
– ألم أو تشنج مستمر أسفل البطن.
– زيادة في الإفرازات المهبلية.
– الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
وفي نفس السياق قدم التقرير طرق الوقاية من الولادة المبكرة، منها:
– الرعاية المنتظمة قبل الولادة
الفحوصات المنتظمة أمر ضروري، لأنها يمكن أن تساعد في تحديد المشكلات المحتملة ومعالجتها مبكرًا، قبل التعرض للولادة المبكرة.
– الحفاظ على نمط حياة صحي
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تعد من الحيل الجيدة التي تحميك من الولادة المبكرة.
-ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف
تناولي الماء والمشروبات الصحية لتبقى رطبة.
– إدارة الحالات المزمنة
يمكنك التمتع بحمل صحي حتى لو كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ولذا كل ما عليك فعله هو المتابعة مع طبيبك لإدارة هذه الحالات أثناء الحمل.
– تجنب الالتهابات
وبصرف النظر عن الحفاظ على قوة جهازك المناعي عن طريق تناول الطعام بشكل صحيح، فإنك تحتاجين إلى ممارسة النظافة الجيدة، وسيساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.