اعترفت سيدة إسرائيلية محررة من أسر الفصائل الفلسطينية فى غزة، أن جيش الدفاع الإسرائيلى هو المسؤول عن مقتل والدتها بعد إطلاقه النيران على سيارة كانت تقلها هى ووالدتها وشقيقها إلى قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر الذى شنته الفصائل تحت قيادة حماس.
وأضافت السيدة فى تصريحات أدلت بها لقناة “12” العبرية أن عناصر من جيش الاحتلال استهدفت السيارة التى أقلتها هى ووالدتها وشقيقها إلى قطاع غزة، لتصاب والدتها فى مقتل بينما أصيبت السيدة فى ظهرها وشقيقها فى ساقه.
وكانت شاهدة عيان إسرائيلية وناجية من هجوم 7 أكتوبر تسمى ياسمين بورات قد صرحت لوسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الاحتلال أرسل طائرة مروحية مقاتلة لموقع المهرجان الموسيقى “نوفا” الذى شهد هجوم من مقاتلى الفصائل الفلسطينية، ونتج عن ذلك مقتل العديد من الإسرائيلين فى المهرجان برصاص المروحية.
وأردفت بورات القاطنة بمستوطنة “رئيم” المتاخمة لقطاع غزة أن جيش الاحتلال يقف مسؤولا عن مقتل المئات من الإسرائيليين عشية الهجوم بعد إطلاقه لنيران المدافع دون التفرقة بين مقاتلى الفصائل ومدنيى دولة الاحتلال.