توصلت الولايات المتحدة وفنزويلا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 10 سجناء أمريكيين مقابل الإفراج عن أحد المقربين من الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية، الأمريكية، الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن اتخذ “القرار الصعب جدا” بالإفراج عن “أليكس صعب”، والذي كان مقربا من الرئيس الاشتراكي والذي تتهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه.
في المقابل، تطلق فنزويلا سراح 10 مواطنين أمريكيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا وتعيد هاربا يدعى “فات ليونارد” كان متورطا في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية.
وذكر البيت الأبيض أسماء أربعة من الأمريكيين المفرج عنهم هم جوزيف كريستيلا وإيفين هيرنانديس وجيريل كينيمور وسافوي رايت.
وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقا مع المعارضة لإجراء انتخابات.
وكان الرئيس الأمريكي جون بايدن صرح في بيان ألقاه في قت سابق بالبيت الأبيض أن الأمريكيين العشرة “عائدون إلى الديار”.
ووصل رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب إلى قصر “ميرافلوريس الرئاسي” في كاراكاس اليوم وذلك بعد أن أطلق سراحه من الولايات المتحدة، حيث كان يحاكم بتهمة غسل الأموال.