المغص الليلي عند الرضع، هو الصداع الأكبر في رأس كل أم عند حلول الليل، وعلى الرغم من أنه قد يكون أمر طبيعي إلا أنه يمثل مصدر إزعاج للكثير من الأمهات.
يمكن أن يحدث المغص الليلي عند الرضع نتيجة صغر حجم أمعائهم، وعدم قدرتهم الكاملة على الهضم بشكل سليم ومتزن خاصة أنهم يعتمدون في تغذيتهم في السنة الأولى على لبن الأم أو الحليب الصناعي، وهو مما يقلل فرص الهضم والامتصاص بشكل سليم ويزيد من فرص الانتفاخ والتقلصات، وبالتالي المغص والأوجاع التي يشعر بها الطفل ليلا.
لطالما واجهت الأمهات والجدات هذا المغص الليلي الشهير بمجموعة من الأعشاب وخليط سحري مهدئا للبطن والتقلصات، وعنه قال تقرير نشر في موقع “happiestbaby” إن هناك مستخلصات عشبية ومشروبات تقوم مقام الأدوية بل وتتفوق عليها في التخلص من هذا المغص المستمر، لأنه ألم مزعج، ولا يمكن التخلص منه بسهوله وبشكل نهائي إلا بعد انتهاء مرحلة الرضاعة فى وقتها.
البابونج والشمر والنعناع، خليط ساحر ومجد مع مغص وتقلصات أمعاء الاطفال الرضع، فهو مثلث ساحر يساعد على تخليص البطن من غازاتها والمساعدة على الهضم بشكل بسيط وسلس دون تعقيدات ،كما انه يعزز من تقليل حده الالام التي تسبب للطفل.
فالشمر يعمل على تعزيز إنزيمات الهضم ويعمل على إراحة العضلات واسترخائها، خاصة الموجودة في الامعاء والجهاز الهضمي للطفل ، وبالتالي فوائده كبيرة في تقليل حده التشنج والالم الذي يحدث في البطن وعند الإخراج.
أما البابونج فهو معروف بأنه مضاد لأي نوع من التشنجات التي تصيب الجهاز الهضمي كما أنه يعمل على طرد الغازات بشكل جيد، فضلا عن خصائصه المهدئه التي تعمل على مساعدة الطفل على النوم بدون مشكلات.
أما النعناع فثالث هذه الخلطة المفيدة، فهو معزز لتهدئة بطانه الامعاء ويعزز الهضم الجيد والتخلص من الغازات بشكل جيد عن طريق التجشؤ أو طرد الغازات والتخلص من تقلصات البطن وآلامها المزعجة، فيشعر الطفل بالراحة وينام نوما هانئا هذا ما أكده ايضا تقرير أخر نشر في موقع today.
هذه الخلطة الشعبية التي طالما استخدمتها امهاتنا واجدادنا تعزز من نوم الرضيع بدون مشكلات ،ويمكن إعدادها ببساطة من خلال نقع هذه الحبوب في الماء المغلي لمدة لا تزيد عن العشر دقائق والحصول على المستخلص السائل واعطائه للطفل لاكثر من مره على مدار اليوم لنتيجه مبهرة.