مرض الذئبة الحمراء يعتد من الأمراض المناعية، حيث يقوم نظام المناعة الذاتية في الجسم بتكوين أجسام مضادة تبدأ فى مهاجمة الأنسجة السليمة، وتتسبب الالتهاب والعديد من التأثيرات السلبية على الجسم في حالة عدم السيطرة علي المرض، وهذا وفقًا لموقع hindustantimes.
وذكر التقرير، أن الأجسام المضادة تقوم بمكافحة العدوى مثل البكتيريا والفيروسات، وفي حالة الإصابة بمرض الذئبة الحمراء يفقد الجسم قدرته على التمييز بين المستضدات والأنسجة السليمة الطبيعية، ومن هنا يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمحاربة نفسه، ثم تتحد الأجسام المضادة مع المستضدات الذاتية وتشكل مجمعات مناعية داخل الأنسجة تسبب التهابًا داخل الأعضاء، وقد يتسبب هذا في بعض الأحيان في حدوث مشكلات صحية قد تهدد الحياة.
وأوضح التقرير، أنه عند الإصابة بمرض الذئبة الحمراء قد يتم التشخيص متأخرًا لأن المريض يصل إلى طبيب الروماتيزم متأخرًا، ويكون الالتهاب قد انتشر ليشمل أعضاء متعددة في الجسم، ومن ثم يصبح المرض مهددًا للحياة.
أسباب الإصابة بمرض الذئبة كثيرة وأحيانًا غامضة حيث تحدث الإصابة بشكل عام لشخص معرض وراثيًا ويتعرض لمحفز ومنها التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الاستروجين إلى حدوث توهج، وفي الحالات التي تم تشخيصها، من المعروف أن الإجهاد الزائد والإجهاد والاضطرابات العاطفية تسبب التوهجات.
أعراض الذئبة الحمراء
ومن أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء، التالي:
– حساسية الشمس.
– تورم المفاصل المؤلمة.
– تقرحات الفم المتكررة.
– تساقط الشعر المفرط.
– فقر الدم المستمر.
– حمى طويلة الأمد ولا يوجد دليل واضح على الإصابة في أي مكان.
– تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد.
– التعب المفرط.
– عدوى الكلى عند الصغار دون سبب واضح، مثل تورم الساقين، والبول الرغوي.
– ألم في الصدر وضيق في التنفس عند بذل مجهود.
ويتم علاج الذئبة الحمراء بالتالي
1- الوصول إلى التشخيص بشكل صحيح وسريع، ويتم عن طريق اختبارات معملية لتأكيد التشخيص، ومنها اختبارات أمراض الدم الروتينية إلى الاختبارات المناعية مثل اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA).
2- تقييم درجة الإصابة، من المهم إجراء تقييم سريري مفصل من الرأس إلى أخمص القدمين لأن مرض الذئبة يمكن أن يشمل عضوًا واحدًا أو أكثر، يعتمد العلاج على مدى انتشار مرض الذئبة وشدة التهاب الأعضاء.
3- مراقبة السيطرة على المرض في كل زيارة، يلزم الرد على استبيان مفصل وتقييم، إلى جانب الاختبارات المعملية لتقييم وظيفة الأعضاء الداخلية، لإبقاء هذا المرض تحت السيطرة بشكل جيد.