قال أحمد شديد خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ جنود الاحتلال في أسوأ حالاتهم، مشيرًا إلى أن الهدنة الإنسانية تشهد تهجيرا للمدنيين.
وأضاف “شديد”، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ العدوان يسجل سلسلة إخفاقات يوميا في صفوف جيش الاحتلال، وكل ذلك يقود إلى الاستنتاج بأن الحالة المعنوية لجنود الاحتلال في أرذلها وأسوأ أحوالها.
وتابع خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية: “الهدنة الإنسانية ليست هدنة إنسانية بقدر ما هي عملية تهجير للسكان الآمنين أبناء مدينة دير البلح وسط غزة باتجاه الجنوب والحدود الفلسطينية المصرية ومحافظة رفح، وهو ما أعلن عنه جيش الاحتلال صراحة”.
وأكد، أن جيش الاحتلال أعلن أنه يوفر من خلال الهدن الإنسانية فرصة للسكان لمغادرة المنطقة من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر، وبالتالي، فإنها عملية تهجر وليست هدنة إنسانية.