حذرت جمعيات خيرية من أن لاجئين أوكرانيين تعرضوا لعمليات احتيال “متطورة للغاية” حيث اكتشفوا عندما وصلوا إلى مطارات المملكة المتحدة أن التأشيرات التي حصلوا عليها مزورة شأنها شأن الوعود التي تلقوها بإمكانية استضافتهم من قبل عائلة فى إطار برنامج “منازل لأوكرانيا”.
وقالت جمعيات خيرية لصحيفة “الإندبندنت” إنها تتعامل مع أعداد متزايدة من الحالات التي تم فيها خداع الأوكرانيين لدفع مئات الجنيهات الاسترلينية مقابل رسائل تمنحهم “الإذن بالسفر” إلى المملكة المتحدة وتأشيرات بريطانية مزيفة، من قبل مجرمون يستغلون يأسهم للمغادرة .
وأوضحت الصحيفة أنه من المستحيل التعرف على أن التأشيرات مزورة ، مما يعني أنه يُسمح للأوكرانيين بالسفر بواسطة موظفي الخطوط الجوية، فقط لتخبرهم قوة الحدود فى بريطانيا أن وثائقهم غير صالحة، وفقًا لمنظمة “سيتليد” الخيرية، التي تقول إنها تتعامل الآن بين واحدة إلى خمس حالات من هذا القبيل كل أسبوع.
وقالت وزارة الداخلية إنها تعمل بشكل متواصل لتحديد ومنع هذا النوع من الاحتيال الذي ألقت باللوم فيه على جماعات الجريمة المنظمة.
وفي حين أن بعض ضحايا الاحتيال هؤلاء قد عانوا من “كابوس” بعد تصنيفهم على أنهم مهاجرين غير شرعيين وتم مصادرة جوازات سفرهم في مطارات المملكة المتحدة، فقد رحبت المؤسسة الخيرية بحقيقة أن مسئولي قوة الحدود يبدو الآن بشكل متزايد أنهم يمنحون تأشيرات لمدة ستة أشهر للأوكرانيين ضحايا الاحتيال بدلا من ذلك.
لكن المؤسسة الخيرية تشعر بالقلق من أنه على الرغم من منحهم طوابع التأشيرة التقديرية لمدة ستة أشهر، فإن بعض الضحايا ما زالوا محرومين من الحصول على السكن والمزايا – لأن المجالس وموظفي مركز العمل فشلوا في الاعتراف بهم كلاجئين مشروعين.