قال سكرتير رئيس مجلس الوزراء الكيني موساليا مودافادي إن التعاون الثنائي بين كينيا والصين، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه في ديسمبر 1963، يعتبر علامة فارقة حاسمة، وأطلق العنان لنتائج مثمرة وعميقة لكلا الجانبين.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة (ديلي نيوز) الكينية، أشار مودافادي، الذي يتولى أيضًا منصب وزير الخارجية وشئون المغتربين، إلى أن ستة عقود من التعاون بين كينيا والصين أثرت بشكل إيجابي على الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في مجالات متنوعة، من بينها التجارة وتطوير البنية التحتية والتبادلات الثقافية والأكاديمية.
وقال مودافادي، خلال مقابلة أجريت معه مؤخرا مع مؤسسات إعلامية صينية في العاصمة الكينية نيروبي: “نحتفل بمرور 60 عاما على استقلالنا، وهذه هي الفترة التي تمتعنا فيها بعلاقات ودية مع شعب الصين”.
وأوضح مودافادي أن تعامل كينيا مع الصين كان على مستوى رؤساء الدول، مضيفًا أن الرئيس الكيني ويليام روتو واثنين من أسلافه اتخذوا خطوات مقصودة لتعزيز العلاقات مع بكين.
وفي إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، استفادت كينيا من بناء مشاريع البنية التحتية الحديثة مثل طريق (ثيكا) السريع، وكذلك خط سكة حديد مومباسا-نيروبي القياسي بطول 472 كيلومترًا، وأيضا طريق نيروبي السريع الذي يبلغ طوله 27.1 كيلومتر، بجانب العديد من الطرق الدائرية في العاصمة.