حموضة الفم أو حموضة اللعاب أحد أهم المشكلات الشائعة التي يعاني منها البعض، وتبدأ تظهر أعراض لتأثير هذه الحموضة على الأسنان.
يقول الدكتور أحمد يحيى استشاري أمراض طب الفم والأسنان بكلية الطب جامعة القاهرة، إن حموضة الفم يجب علاجها ومحاولة معادلتها وجعلها قلوية، فالبيئة الحمضية داخل الفم لها الكثير من المضار منها أن يتغير ملمس الأسنان، ويشعر المريض بضعفها وتهشمها، وقد تنكسر إحداها فجأة، والتأثير العام يكون سلبيا على صحة الفم بشكل عام، والإحساس بعدم الراحة عند تناول الطعام أو عند إفراز اللعاب، فضلا عن تغير لون الأسنان ومظهرها، فيصبح مظهرا غير صحي بشكل تدريجي، كذلك تصبح الأسنان أكثر حساسية لمعجون الأسنان والمشروبات الساخنة وأيضا المثلجة، قد تؤدي في النهاية إلى فقدان بعض الأسنان أو الضروس أو سهولة وقوعها، فضلا عن سهولة نمو البكتيريا فى هذه البيئة.
وعلى الشخص الذي يعاني من حموضة في فمه أن يعمل على معادلتها قلويا، من خلال بعض النصائح الهامة، والتي يقدمها الدكتور أحمد موضحا ان تناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخضراوات كالبروكلي من الخيارات الجيدة، محاوله تجنب تناول الكثير من المشروبات المنبهة كالقهوة سريعة الذوبان، اضافه الى الاهتمام بالبعد عن تناول المعجنات الكثيرة وكذلك المحليات الصناعية.
فيما نصح تقرير نشر في موقع Tompkins dental بمجموعة نصائح عامة أهمها:
ـ الحد من تناول المخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض وجعل النظام الغذائي صحيا لزياده قلوية الفم.
ـ الطعام الصحي الخالي من الدهون والسكريات يساعد على جعل بيئة الفم القلوية.
ـ عدم إهمال تنظيف الفم اليومي.
ـ الفاصوليا أحد أهم الأكلات القلوية يمكن تناولها لمعادلة قلوية الفم.
ـ الاعتماد على المياه المتدفقة للفم على الدوام بالمضمضة أو الغرغرة كلها حلول جيدة.
ـ يمكن أيضا تناول بذور السمسم فهى مفيدة فى تلك الحالة.