أمر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو قوات الجيش بإجراء تدريبات عسكرية في شرق البحر الكاريبى، رداً على إرسال المملكة المتحدة سفينة حربية باتجاه المياه الإقليمية لجويانا.
وفي خطاب متلفز، الخميس، قال مادورو إن 6 آلاف جندي فنزويلى، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية، سينفذون عمليات مشتركة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، بالقرب من الحدود مع جويانا، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
ووصف مادورو الوصول الوشيك للسفينة البريطانية “إتش إم إس ترينت” إلى شواطئ جويانا بـ”التهديد” لبلاده، معتبراً أن إرسال السفينة “ينتهك الاتفاق” مع جويانا.
وأضاف مادورو وهو محاط بـ12 من القادة العسكريين: “نحن نؤمن بالدبلوماسية والحوار والسلام، لكن لن نسمح لأحد أن يهدد فنزويلا”، معتبراً أن “هذا التهديد غير مقبول لأي دولة ذات سيادة”.
وأعلنت بريطانيا، الأحد، أنها ستحوّل مسار سفينة “إتش إم إس ترينت” إلى المستعمرة البريطانية السابقة جويانا، في ظل النزاع بين الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية وفنزويلا المجاورة بشأن منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط.