أصبح متغير كورونا الجديد “JN.1” حديث العالم بسبب سرعة انتشاره، فمتغير كورونا الجديد “JN.1” منشق من متحور أوميكرون، كما أنه يتميز ببعض الطفرات الجديدة حيث تشير المعرفة الحالية إلى زيادة طفيفة فى معدل انتقال العدوى مقارنة بأسلافه، ما يشير إلى ارتفاع معدل العدوى، ولكن على الرغم من ذلك، فأعراضه ليست حادة، وفقا للتقرير المنشور عبر موقع hindustantimes.
عدوى “JN.1” تتهرب من الجهاز المناعي بشكل أكثر فاعلية من أوميكرون ومتغيرات كورونا الأخرى، ما يساهم فى زيادة انتقاله.
يقدم الدكتور ساشين كومار، استشاري أول أمراض الرئة وطب الرعاية الحرجة فى مستشفى ساكرا العالمي فى بنجالورو، 10 نصائح للحماية من الإصابة بكورونا ومتحوراتها، ومنها:
-على كبار السن والأطفال، ومرضي السكري، والتهاب الشعب الهوائية أو الربو، ومرضى القلب، ومرضى السرطان، توخي المزيد من الحذر عند الخروج من المنزل.
-عند ظهور أي عرض شبيه بالأنفلونزا لدى الفئات السابق ذكرها يُنصح بالحصول على رعاية طبية فورية بسبب انخفاض مناعته.
-لا يوجد دليل يشير إلى أن خطورة متغير JN.1 أعلى من متغيرات أوميكرون، ويبدو أنه أكثر اعتدالا، والعامل الوحيد المثير للقلق هو زيادة العدوى.
– يُنظر إلى العدوى المتزايدة على أنها عملية تطورية طبيعية للفيروسات، حيث تنتشر بسهولة أكبر ولكنها تميل إلى التسبب في مرض أقل خطورة، وهذا أمر بالغ الأهمية لبقاء الفيروس واستمرار انتقاله.
– يبدو أن معدل الوفيات يتناقص مع تطور الفيروس، مما يشير إلى اتجاه تصبح فيه الفيروسات أقل فتكًا بمرور الوقت لضمان بقائها على قيد الحياة عن طريق إصابة المزيد من الأشخاص.
– يتم التأكيد على أن الوضع الحالي لا يشير إلى نتائج خطيرة، ولكن يجب على الأفراد الذين ينتمون إلى الفئات المعرضة للخطر الشديد أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة.
-تقوية و تعزيز المناعة من خلال نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، والنوم الكافي، وطلب التوجيه من المتخصصين في الرعاية الصحية لاستراتيجيات تعزيز المناعة، وخاصة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج.
– حافظ على مستويات السكر في الدم المثلى من خلال المراقبة المستمرة والتعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية إذا كنت مصابًا بمرض السكري، اعتماد نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني بانتظام، وإدارة الإجهاد بشكل فعال لإدارة مرض السكري بشكل عام.
– حافظ على بيئة منزلية صحية عن طريق التنظيف والتعقيم بانتظام، مع تقليل عدد الزوار لتقليل احتمالية التعرض.
– اتبع تدابير وقائية شاملة، مثل غسل اليدين بشكل مستمر لمدة 20 ثانية، والحفاظ على مسافات آمنة في الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن الاتصال الوثيق مع المرضى، وارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وضمان التغطية المناسبة لكل من الأنف والفم، مع ضرورة التطعيم لتمكن الجهاز المناعي من التعرف علي مسببات الأمراض والتصدي لها.