صوتت أغلبية المعارضة في مجلس النواب بكوريا الجنوبية لصالح إجراء تحقيق مستقل خاص بسبب السيدة الأولى كيم كيون، المتهمة بالاحتيال والتلاعب فى سوق الأوراق المالية “البورصة”، وقد أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أنه يريد استخدام حق النقض لوقف التحقيق، بحسب ما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
وأوضحت إذاعة فرنسا الدولية، أنه إذا لم يوقف الرئيس هذا الإجراء، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تخضع فيها سيدة أولى في كوريا الجنوبية لتحقيق خاص مستقل، وفي كوريا الجنوبية، يتم طلب هذا النوع من التحقيق من قبل الجمعية الوطنية “البرلمان” ويتم تنفيذه من قبل مدعين عامين متخصصين في الشؤون السياسية الحساسة.
ويدين الرئيس الكوري الجنوبي وحزبه هجوم المعارضة، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية فى أبريل 2024 وقد أعلن يول، وهو نفسه المدعي العام السابق، بالفعل عن رغبته في استخدام حق النقض لوقف التحقيق.
والرئيس، الذي دعا إلى الحياد الرئاسي في الشؤون السياسية، متهم بالرغبة في حماية زوجته على حساب العدالة وبحسب استطلاع أجرته صحيفة كوكمين إلبو، فإن 70% من المشاركين لا يريدون أن يستخدم رئيس الدولة حق النقض في هذا الشأن.
ومن المرجح أن تؤدى هذه الفضيحة إلى تدهور ثقة الكوريين الجنوبيين في مؤسساتهم.