دعت الحكومة البرازيلية الجمعة إلى تجنب “المظاهر العسكرية” في النزاع بين فنزويلا وجويانا حول منطقة إيسيكيبو، وأعربت عن “قلقها” إزاء زيادة التوتر بين جارتيها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “الحكومة البرازيلية تتابع بقلق التطورات الأخيرة للنزاع حول منطقة إيسيكيبو”.
ونقلت عن الحكومة “اعتبارها أنه يجب تجنب المظاهر العسكرية الداعمة لأي من الطرفين حتى تتمكن عملية الحوار الجارية من تحقيق نتائج”.
وذكّرت الخارجية البرازيلية باتفاق جويانا وفنزويلا “على عدم استخدام القوة ضد بعضهما البعض أو التهديد باستخدامها، وعلى احترام القانون الدولي” و”التعاون لتجنب اشتعال الأحداث على الأرض وتحولها إلى توترات أكبر”.
ويشارك أكثر من 5600 جندي فنزويلي منذ الخميس في مناورات عسكرية أمر بها الرئيس نيكولاس مادورو على الحدود بين البلدين، “ردا على استفزاز” بريطانيا وإرسالها سفينة حربية إلى المياه قبالة جويانا.
ونددت لندن بـ “الخطوات التي اتخذتها فنزويلا ضد غويانا” واعتبرت أنها “غير مبررة ويجب أن تتوقف”.
وعقد رئيسا البلدين قمة بوساطة الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فى 14 ديسمبر، التزمت الدولتان بعدها بمعالجة القضية سلميا.