ارتفاع ضغط الدم المقاوم، يعد حالة طبية يظل فيها ضغط الدم مرتفعًا باستمرار على الرغم من العلاج بالعديد من الأدوية، ويشمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم المقاوم زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية وأمراض الشرايين الطرفية، وذلك وفقًا للتقرير المنشور عبر موقع timesofindia.
أوضح التقرير، أنه يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المقاوم إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والعينين، وهذا يتسبب في فشل القلب وأمراض الكلى المزمنة ومشاكل في العين.
وإذا كان الشخص يتناول الدواء فكيف يمكن أن يخرج ارتفاع ضغط الدم عن نطاق السيطرة؟
في حين أن عدم الالتزام بالعلاجات يمكن أن يؤدي إلى سوء التحكم في ضغط الدم الناجم عن الحالات الصحية الأساسية مثل أمراض الكلى، فإن الاضطرابات الهرمونية أو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، أو تضييق الشرايين التي تغذي الكلى يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم المقاوم، وعادات نمط الحياة غير الصحية مثل اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم، وقلة النشاط البدني، والسمنة يمكن أن تجعل السيطرة على ضغط الدم أكثر صعوبة.
ما الذي يجب أن يأخذه هؤلاء المرضى في الاعتبار؟
الأفراد الذين يعانون من عادات نمط حياة غير صحية، مثل اتباع نظام غذائي سيئ يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وانخفاض النشاط البدني، والإفراط في استهلاك الكحول، والتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المقاوم.
ويلعب التقدم في العمر دور كبير في عدم انتظام الضغط، وأيضًا علم الوراثة لأن تاريخ العائلة يحب الظهور بمظهر بارز، خاصة عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم المقاوم.
ويتم علاج وتنظيم هذا الأمر عن طريق اتباع نظام غذائي محدد، وأخذ علاجات محددة من قبل الطبيب المعالج بالإضافة إلي ممارسة التمارين الرياضية، والقيام بالقيام بشكل مستمر.