الولادة الطبيعية تحت الماء، أحد أهم الخيارات التي أصبحت ضمن طرق الولادات الطبيعية، التي تفضل بعض الأمهات اللجوء إليها، يحدد الطبيب والأم معا إمكانية استخدام هذه التقنية في حالتها ووفقا لسلامة الحمل وطبيعته، وطبيعة مناعة وحالة الأم.
قال الدكتور حسام الشنوفي أستاذ النساء والتوليد طب قصر العيني، إن هذا النوع من الولادات الطبيعية قد يساعد على تخفيف ألم الولادة الطبيعية، وانقباضاتها، نتيجة التواجد فى حوض ماء دافئ بدرجة حرارة معينة وتعقيم معين، فيساعد فى بعض الحالات على خروج الطفل من قناة الولادة بشكل أكثر سلاسة وتقليل حدة آلام المخاض المعروفة، مما يقلل من فرص استخدام حقن البنج النصفي التى تستخدم فى العادة فى طرق الولادة الأخرى، كالقيصرية.
وأوضح أن لها طريقة معينة وفلاتر معينة ودرجة حرارة منضبطة وفقا لرؤية المختص للمياه والحالة،،فضلا عن أن هذه الطريقه تحتاج إلى أن يكون كل من الأم الحامل واعية كاملا لطبيعة هذه الطريقة من الولادة، وكذلك الطبيب ومساعديه، وذلك لنجاح الولادة تحت الماء وتقليل حده الشعور بآلام المخاض.
وتابع أستاذ النساء والتوليد حديثه لليوم السابع موضحا أنه انه ليس كل حالات الولادة يمكنها تطبيق بهذه الطريقة او التقنية، فمثل ما توجد سيدات لا يمكنهن الولاده إلا بالعملية القيصرية فهناك أيضا بعض السيدات لا يمكنهن الولادة تحت الماء وفقا لحاله مناعتهن وقدرتهن على فهم طريقة الولادة ذاتها، فضلا عن رؤية الطبيب المتابع لحالة الأم الصحية بالكامل.
ومن الحالات التي لا يمكنها الولادة بمثل هذه الطريقة الحالات التي عانت من مشكلات أثناء الحمل، مثل سكر الحمل أو تسمم الحمل، فضلا عن الحمل فى توائم أيضا.