دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكندى الجديد جاجميت سينج، الكنديين ببذل المزيد من الجهود لتعزيز الأمن والأمان المجتمعي مع تزايد التقارير عن جرائم الكراهية خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الكندي الجديد -في تصريح صحفي- إن الناس بحاجة إلى مساحة للتعبير عن مخاوفهم ومخاوفهم وآرائهم السياسية دون إثارة سلوك بغيض. وقال سينغ في مكالمة هاتفية من تورونتو: “أعتقد أننا يمكن أن نكون أفضل كدولة”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى أن نصل إلى مكان يحترم فيه بعضنا البعض، مكان يمكننا أن نكون فيه ما نحن عليه، ويمكننا أن نحتفل فيه بهويتنا ولا نخاف”.
وتابع أنه تحدث مؤخرًا إلى كنديين يهود ومسلمين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامتهم وسط تصاعد أعمال العنف بدافع الكراهية، والذين يشعرون بالقلق بشأن ارتداء الرموز الدينية التي تشكل جزءًا من هويتهم.
وقال سينج “إنهم يخشون على أطفالهم ارتداء أي شيء يعرفهم على أنهم يهود.” وتابع أنه سمع أعضاء من الجالية الإسلامية يصفون المناخ الحالي بأنه “تذكير بما بعد 11 سبتمبر”، وهو وقت “الشكوك والسلبية” الكبير.