الشعور بحرقان في الصدر هو أحد أمراض ارتجاع المريء التي قد تحدث بعض تناول الطعام وخاصة الأطعمة الحمضية والدهنية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تتطور إلى مرضى أكثر خطورة.
وفقًا لموقع “onlymyhealth”، فإن ارتجاع المريء هو حالة تحدث عندما تتدفق أحماض المعدة مرة أخرى إلى المريء، ما يؤدي إلى تهيج بطانة المريء والتسبب في عدم الراحة، في حين أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد في إدارة الحالة، فقد يوصي الخبراء أيضًا بأدوية لتخفيف الأعراض ومنع المزيد من المضاعفات.
أعراض حرقة المعدة
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حرقة المعدة، بما في ذلك:
الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات والطماطم
الطعام الحار
المواد الغذائية الدهنية أو المصنعة
المشروبات الغازية
تشمل بعض الأعراض الشائعة لحرقة المعدة ما يلي:
حرقان في الصدر يحدث عادة بعد تناول الطعام
ألم يحدث ليلاً ويتفاقم عند الاستلقاء أو الانحناء
طعم مرير أو حمضي في الفم
تعد مضادات الحموضة أحد الأدوية الشائعة دواء شائع يستخدم لتخفيف ارتجاع المريء المرتبط بحرقة المعدة، ومع ذلك، قد يتطلب ارتجاع المريء الشديد علاجًا أقوى.
أخطاء شائعة يرتكبها الأشخاص عند استخدام أدوية حرقة المعدة
بعض الأخطاء الشائعة عند استخدام أدوية حرقة المعدة هي
الإفراط في الاعتماد على مضادات الحموضة دون معالجة السبب الأساسي
عدم اتباع الجرعة الموصى بها أو تجاوز الحد اليومي
استخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) على المدى الطويل دون إشراف طبي
يمكن أن يؤدي الجمع بين أدوية حرقة المعدة وبعض الأدوية الأخرى إلى تفاعلات أو انخفاض الفعالية
الوقت المناسب لتناول أدوية الحموضة
أفضل وقت لتناول مضادات الحموضة هو قبل الوجبات، التوقيت عرضة للتغيير وفقًا للاحتياجات الفردية ومضادات الحموضة المحددة.
بشكل عام، يوصى بتناول مضادات الحموضة قبل حوالي 1-2 ساعة من تناول الوجبات، فهذا يسمح للدواء ببدء العمل وإنشاء حاجز وقائي ضد حمض المعدة قبل تناول الطعام.
في بعض الحالات، قد يُطلب تناولها كل 2-4 ساعات.
الشيء المهم هو الالتزام بالجرعة الموضحة على العبوة أو التي يحددها الطبيب.