منحت وزارة الصحة في الكيان الصهيوني، اليوم الاربعاء أول موافقة تنظيمية من نوعها لمزارع “ألف فارمز”، مما يجعل الكيان الصهيوني أول دولة في العالم توافق على استهلاك لحوم البقر المستنبتة بعد أن وافقت الولايات المتحدة وسنغافورة على منتجات الدجاج المستزرعة، والتي ستصل إلى المطاعم في وقت لاحق من هذا العام.
ربما يعجبك
عاجل.. الشيوخ الأمريكي يرفض إصدار تقرير حقوقي عن عدوان إسرائيل على غزة
الأربعاء 17 يناير 2024
عاجل.. تقرير: نظام الصحة النفسية في إسرائيل في مهب الطوفان
الثلاثاء 16 يناير 2024
وتشير التقديرات إلى أن أول شريحة لحم مستنبتة من البقر أنتجتها “ألف فارمز” ستصل إلى المطاعم في الكيان الصهيوني بالفعل خلال العام. على عكس بدائل اللحوم من النباتات، مثل بدائل اللحوم أو إعادة تعريف اللحوم، يعتمد اللحم المستنبت على خلايا مأخوذة من بقرة أو حيوان آخر ويتم زراعتها في مفاعلات حيوية. وكان العلماء همبرجر قد أعلنوا خلال مؤتمر صحفي في لندن عام 2013، لكنه لم يكن سوى عرض للقدرات، وفي السنوات الأخيرة فقط بدأ اللحم المستنبت في مغادرة المختبر والوصول إلى المستهلكين. وكانت سنغافورة الدولة الأولى التي وافقت على تسويق الدجاج المستزرع في عام 2020، ومنذ ذلك الحين انضمت إليها الولايات المتحدة عندما وافقت على شركتي Upside Foods وGood Meat لتسويق منتجات الدجاج المستزرعة، والآن أصبحت إسرائيل أول دولة تمنح الموافقة التنظيمية، للحوم البقر المستنبت. وبحسب الإعلان الذي نشرته مزارع “ألف فارمر” في الكيان الصهيوني، فقد أصدرت لها وزارة الصحة الصهيونية موافقة تنظيمية تعرف باسم “رسالة عدم الأسئلة”، مما يعني أن منتجها أمن للاستهلاك. وفي نهاية الحصول على الترخيص الذي من المتوقع أن يستمر بضعة أشهر أخرى، ستتمكن الشركة الصهيونية من البدء في بيع منتجها في الكيان المحتل. مصنوعة من أعضاء بقرة أنجوس سوداء دقيقة تدعى “لوسي”القطعة الأولى التي تعتزم شركة Aleph Farms تقديمها لرواد المطعم في الكيان الصهيوني تحت العلامة التجارية Aleph Cuts، تسمى “شريحة لحم صغيرة مستنبتة”، وهي قطعة رقيقة من شرائح اللحم، بحسب الشركة الصهيونية، مصنوعة منأعضاء بقرة أنجوس سوداء دقيقة تدعى “لوسي”، والتي لم تخضع لأي تعديل وراثي أو عملية تخليد، وكذلك من سقالة البروتين النباتي المصنوعة من فول الصويا، والقمح. وقالت الشركة الصهيونية: “باستثناء الخلايا المشتقة من إحدى بويضات لوسي المخصبة، لا توجد مكونات مشتقة من الحيوانات في عملية الإنتاج أو في المنتج النهائي”. “لم يتم استخدام المضادات الحيوية في عملية الإنتاج أيضا.” ووجهت يديديا توفيا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Aleph Farms، الشكر إلى وزارة الصحة في الكيان الصهيوني، وربطت الموافقة التي حصلت عليها الشركة بالحرب في غزة قالت: “نعتقد أن معالجة التحديات المشتركة مثل الأمن الغذائي ستكون أفضل طريقة لضمان إن ازدهار منطقة الشرق الأوسط، وكذلك المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم يعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية، مع التركيز على آسيا.” وذكرت وزارة الصحة في الكيان الصهيوني أن “اللحوم المستنبتة تُعرف بأنها “غذاء جديد”، وبالتالي فإن ذلك يتطلب عملية موافقة معقدة ومفصلة، على غرار ما يتم في العالم، من أجل حماية الصحة العامة.