تبدو الكفة متعادلة بين منتخب المغرب الأول لكرة القدم ونظيره الكنغولي قبل مباراتهما، الأحد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وتقابل المنتخبان 5 مرات على صعيد منافسات البطولة الإفريقية بدءًا من عام 1972، وتبادلا الفوز في مباراتين، بينما انتهت ثلاث منها بالتعادل وجميعها بنتيجة واحدة «1ـ1»، لكن مباراتهما السادسة ستكون مختلفة تمامًا عطفًا على نتائجهما في الجولة الأولى من البطولة.
واستهل المنتخب المغربي الطامح إلى اللقب القاري الثاني بعد عام 1976 مشاركته في البطولة بفوز مقنع على تنزانيا «3ـ0»، ليتصدر المجموعة، ويصبح في حاجة إلى الفوز على الكونغو من أجل الوصول إلى النقطة السادسة، وضمان التأهل إلى الدور الثاني قبل جولة من ختام مرحلة المجموعات.
وعلى الرغم من امتلاك المنتخب المغربي الأسلحة اللازمة للذهاب بعيدًا في البطولة الإفريقية، وأبرزها ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي، وأشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، ورومان سايس مدافع الشباب السعودي، ويوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، إلا أن مدربه وليد الركراكي شدَّد على أهمية مضاعفة الجهود، وقال في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على تنزانيا: «إن أردنا فك عقدة كأس إفريقيا، علينا أن نكون متواضعين، وأن نبقى متحدين».
في المقابل، يأمل منتخب الكونغو الملقب بـ «الفهود» والمتوّج مرتين في 1968 تحت مسمى كونغو كينشاسا و1974 تحت مسمى زائير، أن يكرر ما فعله في نسخة البطولة التي استضافتها الجابون حينما فرض الخسارة على “أسود الأطلس” بهدف نظيف.
وتفادى منتخب الكونغو الخسارة في الجولة الأولى، حيث حوَّل تأخره أمام زامبيا إلى تعادل مثير، ليخطف نقطة ثمينة.