أبقى مجلس الانتخابات فى ولاية إلينوى الأمريكية، الثلاثاء، الرئيس السابق دونالد ترامب على بطاقات الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى الولاية، قبل أسبوع من استماع المحكمة العليا إلى حجج بشأن ما إذا كان دور الرئيس السابق فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكى قد يستبعده من الرئاسة.
وأتى قرار المجلس بالإجماع بعد أن وجد قاضي جلسة الاستماع “دليلاً مرجحاً” يُظهر أن ترمب غير مؤهل للترشح للرئاسة، لأنه انتهك حظراً دستورياً يمنع أولئك الذين “شاركوا في التمرد” من شغل مناصب.
لكن القاضى أوصى المجلس بالسماح للمحاكم باتخاذ القرار النهائى، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
ووافق المجلس المكون من 8 أعضاء على توصية من محامى ترامب بالسماح له بالبقاء على بطاقات الاقتراع من منطلق أن المجلس لا يملك السلطة لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق قد انتهك الدستور أم لا.
وقالت عضوة المجلس، كاثرين ماكروري قبل تصويتها: “يعتقد هذا الجمهورى (ترامب) أنه كان هناك تمرد فى 6 يناير”، مضيفة أنها لا تعتقد أن المجلس لديه السلطة القانونية لفرض هذا الاستنتاج.