صرح السيناتور الأمريكى روجر ويكر أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ردا على استهداف قاعدة “البرج 22” جاءت متأخرة وبسبب الإعلان المسبق عنها “تمكن الخصوم من الاختباء”.
وقال ويكر وهو عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في بيان: “إن هذه الضربات العسكرية موضع ترحيب، لكنها جاءت كثأر متأخرة للغاية بالنسبة للأمريكيين الشجعان الثلاثة الذين لقوا حتفهم، ولما يقرب من 50 جريحا”.
وأضاف: “حاولت إيران ووكلاؤها قتل جنود أمريكيين وإغراق سفننا الحربية 165 مرة…وأمضت إدارة بايدن ما يقرب من أسبوع في إرسال برقيات تتسم بالحماقة إلى خصومنا عن نوايا الولايات المتحدة، مما منحهم الوقت للانتقال والاختباء..لقد حان الوقت لكي يتبنى قائدنا الأعلى نهجا جديدا يستهدف الرعاة الفعليين للإرهاب في المنطقة”.
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بواسطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وأفاد مراسل RT بأن قصفا طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية. وبحسب البنتاغون، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.