Site icon العربي الموحد الإخبارية

إنجاز طبى جديد.. نجاح عملية زرع دماغ لأمريكية لعلاج الوسواس القهري والصرع

فى إنجاز طبي جديد، شهدت مريضة أمريكية تحسنًا كبيرًا فى نوعية حياتها بعد تلقيها عملية زرع دماغ لعلاج الصرع واضطراب الوسواس القهرى (OCD)، وأدى العلاج المبتكر لتخفيف أعراض كلتا الحالتين بشكل فعال، ما ساعدها على الشعور “بالسعادة مرة أخرى”، بحسب موقعى medriva و sciencealert.

وكانت المريضة آمبر بيرسون، وهى امرأة أمريكية تبلغ من العمر 34 عاما، تعانى فى السابق من الوسواس القهرى ونوبات الصرع، وخضعت لعملية زراعة الدماغ بجامعة أوريجون للصحة والعلوم فى بورتلاند الأمريكية، ويعتبر الجهاز الذي يبلغ قطره 32 ملم المستخدم فى العلاج هو الوحيد من نوعه فى العالم الذي يعالج كلا من مرض الصرع والوسواس القهري فى وقت واحد، حيث تتم برمجة كل حالة بشكل مستقل داخل الجهاز، مما يوفر نهجًا مستهدفًا للعلاج.

وتم تصميم الجهاز في الأصل لعلاج صرع آمبر بيرسون، وتم تشغيله أيضًا لمعالجة أعراض الوسواس القهري التي تعاني منها وبعد ثمانية أشهر من الانتظار والتعديل، لاحظت بيرسون اختلافًا ملحوظًا في حالتها.

وتضاءلت أعراض الوسواس القهري لديها بشكل ملحوظ، مما مكنها من عيش حياة أكثر طبيعية.

أدى الاستخدام الناجح لزرعة الدماغ لعلاج اضطراب الوسواس القهري لدى بيرسون إلى جانب الصرع إلى تحقيق تقدم كبير في علاج الوسواس القهري.

الأمل للملايين الذين يعانون من الوسواس القهري
 

يوفر هذا النهج العلاجي المبتكر الأمل لـ 2.5 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من الوسواس القهري.

وتجري حاليًا دراسة فى جامعة بنسلفانيا لتحليل كيفية تطبيق هذه التقنية على نطاق أوسع يمكن أن يحدث هذا ثورة في مشهد العلاج للأفراد الذين يعانون من هذه الاضطرابات العصبية الصعبة.

عصر جديد من علاج الصرع والوسواس القهري
 

يشير إدخال هذه الغرسة الدماغية ذات الغرض المزدوج إلى حقبة جديدة في علاج الصرع والوسواس القهري.

إن قدرة الزرعة على علاج حالتين بشكل مستقل قيد الفحص حاليًا لتطبيقها على نطاق أوسع إذا نجح هذا، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية أكثر فعالية وشخصية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات.

الحياة بعد زراعة الدماغ
 

بالنسبة لأمبر بيرسون، شهدت الحياة بعد عملية زرع الدماغ الثورية تحسنًا جذريًا.

ويراقب الجهاز باستمرار نشاط الدماغ المرتبط بكل من مرض الصرع والوسواس القهري، مما يقلل بشكل كبير من شدة الأعراض.

إن قصة بيرسون هي شهادة على إمكانات هذا العلاج الثوري، مما يوفر الأمل لملايين الأفراد الذين يعانون من هذه الظروف الصعبة.

Exit mobile version