أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، سعي بلادها لتعزيز تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرة إلى أن الآلية الجديدة للتشاور مع اليابان بشأن الأمن والدفاع ستبدأ في مارس المقبل، وستكون هناك مناورات عسكرية مشتركة مهمة.
وأعلنت ميلوني – خلال مؤتمر صحفي مشترك التي عقدته الاثنين مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا في طوكيو بحسب ما نقلته وكالة “أنسا” الإيطالية – أنه “تم إعادة إطلاق التعاون على المستويين السياسي والاستراتيجي مع اليابان”.
وأوضحت رئيسة الحكومة الإيطالية أن “حاملة الطائرات كافور، وسفينة التدريب فسبوتشي وطائراتنا من طراز إف-35 سيتم إحضارها (جميعها) إلى هنا”.
وفيما يخص تسليم اليابان رئاسة مجموعة السبع إلى إيطاليا، قالت ميلوني لنظيرها كيشيدا خلال الاجتماع الثنائي إن “تعاوننا على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف ممتاز”، مشيرة إلى أنه لن يكون من السهل الارتقاء إلى مستوى رئاسة اليابان لمجموعة السبع، حيث أدت عملًا استثنائيًا خلال رئاستها، مضيفة: “لكنك قمت بإنشاء مسار من السهل جدًا العمل عليه”.
وتابعت ميلوني قائلة: “أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، ومن الجدير بالذكر أن يكون هذا هو اجتماعنا الثنائي الرابع فقط في خلال عام منذ أن قررنا تعزيز تعاوننا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.. لقد تم إنجاز الكثير من العمل الاستثنائي وأنا فخورة جدًا بذلك”.
من جانبه، أيد كيشيدا تصريحات ميلوني، قائلا: “أرحب بحقيقة أن إيطاليا تزيد من تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن العديد من السفن الإيطالية، بما في ذلك حاملة طائرات، ستتوقف في اليابان للمشاركة في التدريبات”.
وعلى صعيد متصل ، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية إنه من مصلحة بلادها الإستراتيجية ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
و أشارت رئيسة الوزراء – في تصريحات لها خلال زيارتها لليابان وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)- إلى مهمة البعثة العسكرية الأوروبية المرتقبة التي تشارك فيها إيطاليا، ذات طبيعة دفاعية وهي مفيدة وضرورية