اعتبر السفير الروسي لدى فنلندا بافل كوزنيتسوف أن روسيا ترى في إغلاق فنلندا حدودها مع روسيا، خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين.
وقال: “قرار هلسنكي إغلاق الحدود خطوة أخرى في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفنلندية بهدف القطع التام للعلاقات بين البلدين”.
وأشار إلى أن حقوق ومصالح عشرات الآلاف من سكان فنلندا نفسها، سواء من المواطنين الروس أو الفنلنديين ممن يرتبطون بصلات القربى مع مواطنين روس، لا تؤخذ في الاعتبار.
وتابع: “لكن ثمة بعض التفاؤل من تصريحات ممثلي وزارة الخارجية الفنلندية بأن الخيارات المختلفة قيد الدراسة، والتي من شأنها أن تسمح باستئناف الحركة عبر الحدود. نأمل أن يتم تطبيق هذه التصريحات، ما سيؤدي إلى إجراءات ملموسة، كما نأمل أن يساهم فتح الحدود في تعزيز الحوار المستمر بين خدمات الحدود في بلدينا”.
وكانت الحدود بين فنلندا وروسيا قد أغلقت بقرار من السلطات الفنلندية حتى 11 فبراير، ومن المتوقع أن تمدد فنلندا إغلاق الحدود مرة أخرى في 8 فبراير.