ظهور ماء بيضاء في العين من الأمور المزعجة لدى المصاب، فتكون مثل غيمة بيضاء تظهر على عدسة العين، وتؤثر على الرؤية عند المصاب في حالة عدم علاجها بشكل سريع.
وفي تصريح خاص لليوم السابع، أوضح الدكتور عصام الطوخي أستاذ طب وجراحة العيون في كلية طب القصر العيني، أن الماء البيضاء تعد من أكثر أمراض العيون انتشارا، كما أن عملية إزالة الماء البيضاء تعد من أكثر أنواع العمليات انتشارا على مستوى العالم، لافتا أنه مرض ظهر في العصور القديمة، وكانوا يقومون بإجراء عملية إزالتها.
وأوضح أستاذ طب العيون، أن الإصابة بالماء البيضاء ترجع لسببين، وهما:
– التقدم في السن أي بعد سن الخمسين.
– إصابات العيون وهذا النوع يصاب به الشخص في أي عمر.
وشرح الطوخي، الفرق بين عملية إزالة الماء البيضاء قديما وحديثا، كالتالى:
-عملية إزالة الماء البيضاء قديما
اتخاذ قرار عملية إزالة الماء البيضاء كان يعتمد علي كمية تراكم الماء البيضاء على العدسة، فعندما يصبح المريض غير قادرة على النظر، فهنا يجب الخضوع للعملية، ويطلق علي هذه الحالة نترك المريض حتى “تستوي العدسة”، ويتم خضوع المريض للعملية التي تطلب منه الجلوس في المنزل لفترة أيام، ويقوم بتغطية العين حتى يستعيد نظره مرة أخرى.
-عملية إزالة الماء البيضاء حديثا
مع التقدم الطبي واستخدام الموجات فوق الصوتية والليزر وتقدم نوعيات العدسات أصبح الطب قادر علي إجراء العملية في أي وقت وليس كسابق نتتظر حتي حدوث مضاعفات المرض، والذي يحدد وقت إجراء العملية احتياجات المريض البصرية.
وأوضح أن عملية الماء البيضاء تجري ببنج موضعي، ويمكن خروج المريض بعد مرور ساعتين من العملية، والنظر يكون جيد ثاني يوم للعملية، ويستطيع قيامة بمهامه ثاني يوم للعملية بشكل جيد.