أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى أن الأجيال القادمة ستلعن حلف الناتو بسبب قصفه ليوغسلافيا السابقة في عام 1999.
واعتبر بوليانسكي أن “السبب الحقيقي للأحداث الدراماتيكية الحالية” حول كوسوفو هو “عدوان الناتو ضد يوغسلافيا”.
وقال الدبلوماسي الروسي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في كوسوفو، الخميس، إن “من يدعون بأنهم المدافعون عن الديمقراطية قصفوا البلاد باليورانيوم المنضب، ما أسفر عن ضحايا كثيرة بين المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية. ما ألحق أضرار كارثية بالبيئة المحيطة”.
وأضاف بوليانسكي: “لذلك ستلعن الناتو الـ 60 جيلا من الأجيال القادمة من الناس الذين سيعانون من المشاكل الصحية بسبب الأعمال الإجرامية لواشنطن، والتي وصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت بوقاحة بأنها “أضرار جانبية”.
يذكر أن حلف الناتو أطلق عملية عسكرية ضد يوغسلافيا في عام 1999 أثناء النزاع بين الصرب والألبان في إقليم كوسوفو، حيث اتهم الناتو الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش بالتطهير العرقي ضد السكان الألبان.