ألغى رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الجمعة، لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بسبب تصريحات الأخير التي اتهم فيها إسرائيل بانتهاك القانون الدولي.
وقال أوحانا للقناة الإسرائيلية “12” في إشارة إلى التعليقات التي أدلى بها جوتيريش، إن “إلغاء الاجتماع لم يأت من عدم كنت أنوي محاولة إقناعه وكذلك تسليمه كتابا أعددناه في الكنيست يوثق ليوم 7 أكتوبر بالصور، لكنه دعا تل أبيب مرة أخرى إلى وقف القتال وانتقدها حتى لو استخدمت حماس دروعا بشرية”.
وأضاف رئيس الكنيست الذي كان من المفترض أن يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، “هناك خطوط حمراء.. لن أقوم بتبرئة غوتيريش”.
ووصف رئيس الكنيست أنطونيو جوتيريش بأنه “قضية خاسرة”، وأكد أنه عليه الحفاظ على “خطوطه الحمراء”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش قد قال الخميس إن “إسرائيل لا تزال ملزمة بموجب القانون الدولي بعدم إيذاء المدنيين حتى لو استخدمتهم حماس دروعا بشرية”.
وصرح أيضا بأن “إسرائيل تنتهك القانون الدولي”، مشيرا إلى أن “هناك خطأ ما في الطريقة التي تدار بها الحملة العسكرية في غزة”.
وفي ديسمبر 2023، صرح المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فاسد أخلاقيا ولا يستحق منصبه لأنه لا يدين الإرهاب.
وقال إردان حينها “أمين عام الأمم المتحدة الذي لا يدين الإرهاب لا يستحق منصبه، والذي لا يدعم دولة ديمقراطية تحارب الإرهاب هو فاسد أخلاقيا”.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.