مرض السكر، وهو اضطراب مزمن يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتطلب إدارة دقيقة، خاصة في الخيارات الغذائية، ومعرفة ما يجب تناوله، وكيفية تناوله، ومتى يتم تناوله، وكلها تلعب أدوارًا حاسمة في إدارة هذه الحالة بفعالية.
تركز الإدارة الغذائية لمرض السكري على تناول الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والأطعمة الغنية بالألياف، مع الابتعاد عن الكربوهيدرات البسيطة والمشروبات السكرية والأطعمة المصنعة، ومن بين المجموعات الغذائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، غالبًا ما تكون المكسرات والفواكه الجافة موضع تساؤل.
ووفقًا لتقرير موقع “onlymyhealth”، كما يوحي الاسم، يتم تجفيف الفواكه، ما يؤدي إلى تركيز السكريات الطبيعية، وبالتالي، يمكن أن تحتوي الفواكه الجافة على ما يتراوح بين 30% إلى 60% من السكر بالوزن، وحتى باعتدال، يمكن أن يؤدي استهلاك الفواكه الجافة إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم.
بالنسبة لأولئك الذين يراقبون مستويات السكر في الدم عن كثب، قد يكون من الحكمة الحد من الفواكه الجافة أو تجنبها تمامًا في نظامهم الغذائي. في حين أنها تقدم بعض الفوائد الغذائية، إلا أن السكريات المركزة التي تحتوي عليها يمكن أن تقوض الجهود المبذولة لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل فعال.
وبدلاً من ذلك، يجب على الأفراد المصابين بالسكر التركيز على دمج المكسرات وغيرها من الأطعمة منخفضة السكر والغنية بالعناصر الغذائية في نظامهم الغذائي، يسمح هذا النهج بتحكم أفضل في مستويات السكر في الدم مع الاستمرار في جني الفوائد الصحية المرتبطة باستهلاك المكسرات والبدائل المماثلة.