ذكرت صحيفة “بروجريس” أن نشطاء بيئة من حركة “الاستجابة الغذائية” سكبوا حساء على لوحة “الربيع” للفنان الانطباعي الفرنسي كلود مونيه في متحف ليون للفنون الجميلة.
وأكدت سلطات المدينة وقوع الحادث، وبحسب المعلومات الأولية، كانت التحفة الفنية محمية بالزجاج.
وأضافت الصحيفة أنه تم إغلاق القاعة الانطباعية بعد الحادث، حيث من المقرر أن يتم فحص اللوحة من قبل خبير في الأيام المقبلة.
وأوردت الصحيفة أنه “بعد ظهر يوم السبت، قام ناشطان من منظمة الاستجابة الغذائية (Riposte alimentaire) بسكب الحساء على لوحة “الربيع”، للفنان كلود مونيه، والمعروضة في متحف ليون للفنون الجميلة”.
ونشرت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “X” صورا ومقطع فيديو للعملية التي شاركت فيها فتاتان ترتديان قمصانا بيضاء تحمل اسم المنظمة.
وبعد سكب الحساء على هذه التحفة الفنية، وقفت الفتاتان وأسندتا ظهريهما إلى اللوحة، ورفعتا يديهما اليمنى، ورددتا شعار: سيكون هذا الربيع ربيعنا الأخير إذا لم نتحرك. فماذا سيرسم فنانونا المستقبليون؟”
وقالت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي إنها كانت “تهدف للتحذير ولفت الأنظار للأزمة المناخية والاجتماعية الوشيكة”.
وفي نهاية يناير، أفادت وكالة فرانس برس بأن ناشطين في مجال البيئة من نفس المنظمة سكبوا الحساء في باريس على اللوحة الشهيرة لليوناردو دافنشي “الموناليزا” في متحف اللوفر المحمي بزجاج محصن.