يتعرض نسبة كبيرة من كبار السن للإصابة بكسور في الحوض، وهذا المرض له العديد من الأسباب، أبرزها هشاشة العظام، أو التعرض لحادث أو السقوط علي الأرض بشكل مفاجئ، فجميعها أسباب تزيد من التعرض لكسور الحوض.
وحول ذلك، أشار الدكتور محمد إبراهيم محمدي استشاري العظام في كلية طب أسيوط، إلى أن تعرض كبار السن لكسور في الحوض تعد من الأمور الخطيرة، وفي حالة إهمال العلاج قد يتعرض المصاب لعدم القدرة علي الحركة مرة أخري.
وأكد أن الإصابة بهشاشة العظام تعد السبب الرئيسي في الإصابة، وتزيد من تعرض الجسم للإصابة بالكسور في أماكن عدة وخاصة الحوض عند كبار السن، ولذا يجب عليهم قياس نسبة الكالسيوم، وإجراء إشعة كثاتفة العظام للتأكد من الإصابة بهشاشة العظام، أو عدمها.
وأضاف استشاري العظام، أنه في حالة السقوط علي الحوض، أو في حالة ثبوت الإصابة بهشاشة العظام وحدوث ألم في الحوض وعدم القدرة عليالحركة، يجب القياك بإجراء بعض الفحصوات التي تساعد في الكشف عن حقيقة الإصابة، ومنها الأشعة العادية، وفي حالة الشك بالكسور، يجب الخضوع للأشعة المقطعية لأنها تساعد في التشخيص الدقيق.
وعن طريق العلاج لكسور الحوض، اكد استشاري العظام أن خضوع المريض للعملية الجراحية الهادفة لتثبيت الكسر بواسطة الشرائح والمسامير تعد أفضل العلاجات في حالة الكسر التقليدي، أما في الحالات الحرجة فيعتمد الجراحة علي تغير مفصل الحوض، وهذا يتطلب مكوث المصاب لفترة طويلة في الفراش، حتي لا يتعرض المريض لأي مضاعفات صحية.
وقدم استشاري العظام بعض النصائح، التي تساهم في الحفاظ علي صحة عظام كبار السن، وتحد من تعرضهم لأي مضاعفات صحية، ومنها:
-إجراء تحليل “فيتامين د” وقياس نسبة الكالسيوم، وأشعة كثافة العظام، فجميعها حيل تساهم في الحفاظ علي الصحة العامة وصحة العظام بشكل خاص.
– ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يوميا تعد من الحيل الجيدة.
– الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفاكهة يعد من أهم النصائح التي تعمل علي تقوية العظام.