يحتاج الدماغ للدوبامين كي يتمكن من الشعور بالهدوء والتوازن والسعادة والمتعة، ليست كل الطرق تؤدي إلى الأدوية كما يعتقد البعض، فبعض الممارسات والنصائح اليومية إذا ما تم تطبيقها وتغيير النظام الحياتي إلى نظام صحي يمكن أن يؤثر في مستويات الدوبامين بالإيجاب والتمتع بصحة عقلية ونفسية أفضل.
هذا ما أكد عليه تقرير نشر في موقع كيورا الذي أضاف أن الكثير من الأنظمة الحياتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة إنتاج الدوبامين في الدماغ هذا النظام يجب أن يكون متمتعًا ببعض الشروط والنصائح التي يجب على الإنسان الالتزام بها منها:
– تقليل حدة التوتر الحاد الذي يتعرض له البعض ولا يمكنه التخلص منه، فهذا القلق والتوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على مستقبلات الدوبامين ما يؤثر بالسلب أيضًا على الحالة المزاجية ويحد من التحفيز لذا فممارسة بعض التقنيات التي تجعلك اهدأ قد تحسن مستويات الدوبامين.
– كافئ دماغك كي يتمكن الدوبامين من الإنتاج وذلك بأن يضع الإنسان أهداف ويساعد نفسه على تحقيقها فالشعور بالإنجازات يعزز من مستويات الدوبامين في الدماغ
– كل ما يريح الأعصاب ويمس المشاعر يساعد على إنتاج الدوبامين مثل المتعة عند مشاهدة المسلسل المفضل أو الفيلم الكوميدي او الإستماع الغى مقطوعة موسيقية أو النظر الى لوحة جميلة
– العقل والدماغ يحتاجان إلى الراحة، لا يمكن أبدا انتاج الدوبامين في حالة الارهاق الشديد للدماغ لأن الراحة تساعد الدماغ على تجديد الناقلات العصبية مما يعزز من الوظائف العصبية والادراكية ويحسن مستويات الدوبامين لذا يجب أن تجعل دماغك في وقت راحة بين الحين والآخر من خلال النوم وعدم التوتر
– احرص على تناول هذه الأطعمة التي تعزز من مستويات الدوبامين تلك التي تحتوي على الحمض الاميني الهام مثل البروتين الابيض كالدجاج فضلا عن الأسماك وكذلك اللوز والفواكة والخضار الصحية الغني بالمياه
– يوميا لا تتنازل عن حركة جسمك وممارسة تمرين يشعرك بالسعادة، مثل السباحة ركوب الخيل،و الجري
– تمرينات اليقظة الذهنية وتقليل حدة العوامل التي تشوش على التفكير مثل الصوت والضوضاء والأضواء يساعد كثيرا على تعزيز مستويات الدوبامين في الدماغ، والتأمل مفيد فى تلك الحالة