أعربت اليابان ودول جزر المحيط الهادئ عن معارضتها القوية لأي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه، في إشارة إلى زيادة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا مع مع نظرائها من الأعضاء الـ 18 في منتدى جزر المحيط الهادئ ، في “سوفا” عاصمة فيجي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية – في تصريح للصحفيين – إنها تتفق مع نظرائها على أهمية “النظام الدولي القائم على القواعد”، مع التعهد بمواصلة الدعم للمنطقة المهمة استراتيجيا.
أما بالنسبة لتصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في المحيط الهادئ، الأمر الذي أعربت بعض الدول أعضاء المنتدى عن قلقها بشأنه ، فقد اتفق الوزراء على أهمية تقديم اليابان تفسيرات تستند إلى “أدلة علمية”.
يذكر أن هذا الاجتماع يهدف إلى وضع الأساس للاجتماع العاشر لقادة جزر المحيط الهادئ المقرر عقده يوليو المقبل في عاصمة اليابان، طوكيو، حيث تستضيف اليابان القمة مع الدول والأقاليم الجزرية في المحيط الهادئ كل ثلاث سنوات منذ عام 1997، واتفق الوزراء على مواصلة المشاورات الوثيقة استعدادا لاجتماع ناجح.
وتعتبر الحكومة اليابانية شراكتها مع المنطقة مهمة في سعيها للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة وسط زيادة في نفوذ الصين البحري ونفوذها الاقتصادي.. وتساعد طوكيو الدول والأقاليم الصغيرة في مجالات تتراوح بين التنمية الاقتصادية وتغير المناخ والقدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية.