قررت السلطات في كوستاريكا مضاعفة تعاونها مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمجال الأمن؛ لمواجهة تزايد أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وذكرت شبكة (يورونيوز) الإخبارية، أنه تم تنفيذ عملية اعتقال لمهربي المخدرات المشتبه بهم بأحد أحياء عاصمة كوستاريكا، مضيفة أن هذا المشهد يكاد يكون مألوفًا في البلاد، التي تكافح منذ عدة سنوات ضد نمو الاتجار بالكوكايين والمواد الأفيونية، مثل الفنتانيل.
وأوضحت أن كوستاريكا والاتحاد الأوروبي ترغبان في التعاون بشكل أوثق في القضايا الأمنية، حيث أن الدعم الدولي من شأنه تقليل كمية الكوكايين التي تصل إلى أوروبا.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى كوستاريكا بيير لويس ليمبر: “إننا على استعداد للمساعدة فيما يتعلق بمشاركة ما يجري في أوروبا، بالتالي سيكون هناك خبراء سيساعدون سلطات الموانئ على جانب الشرطة وكذلك في الجوانب القانونية”.
بدوره، قال وزير الأمن في كوستاريكا ماريو زامورا “لم نكن مستعدين لمواجهة مثل هذه التجارة العنيفة للمخدرات التي تقتل كثير من الأشخاص، كما أن هناك فرقًا كبيرًا بين الموارد المتاحة للشرطة والموارد الهائلة المتاحة لمهربي المخدرات اليوم”.
يذكر أنه في العام الماضي، تسببت حرب العصابات في ارتفاع معدل جرائم القتل بنسبة 40% لمستوى قياسي، وليس لدى كوستاريكا، التي ألغت جيشها قبل أكثر من 70 عاما، لا تملك إلا القليل من الموارد للتعامل مع هذا العنف.