Site icon العربي الموحد الإخبارية

علامات ضعف الأمعاء.. كيف يؤدى نمط الحياة الصحى للحفاظ على صحة الجسم؟

نمط الحياة الصحي الذي يتضمن ممارسة الرياضة، والنوم الكافي، وإدارة التوتر، والامتناع عن التدخين يدعم ميكروبيوم الأمعاء، وتناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واعتماد الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن يعزز بشكل كبير صحة الأمعاء والهضم، وذلك وفقا لما نشره موقع timesofindia.

 

أوضح التقرير، أن أكثر الأورام السرطانية انتشارا هي سرطان الجهاز الهضمي، الذي يعتبر مرضا معقدا يتأثر بالمتغيرات البيئية والوراثية وسوء الهضم. وأشار التقرير إلي أن وجود  بكتيريا الأمعاء المفيدة في نظامنا الغذائي، يساعد في عملية الهضم، وإنتاج العناصر الغذائية الحيوية، والوقاية من السرطان، والتفاعل التكافلي بين بكتيريا الأمعاء يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة النظام البيئي للأمعاء.

 

ولكن عندما يتغير تكوين بكتيريا الأمعاء نتيجة لاستخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل، والمرض، والإجهاد، والشيخوخة، وعادات الأكل السيئة مثل استهلاك الأطعمة المصنعة أو الحارة بشكل مفرط ، وكذلك الكحول والتدخين، فإن هذا التوازن يمكن أن يتغير.

 

 وقال الدكتور” ريشما بورانيك”، استشاري الأورام في  مستشفى DPU Super التخصصي،  أن سوء الهضم وصحة الأمعاء، المعروف باسم خلل البكتيريا المعوية، يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأمراض، بما في ذلك السمنة والسكري والالتهابات، وتعد أمراض الأمعاء، والحساسية، وحتى أنواع مختلفة من السرطان،  وقد أظهرت الدراسات أن الفلورا المعوية لمرضى السرطان تختلف عن تلك الموجودة لدى الأشخاص الأصحاء، وأن عدم تنظيم “NC-RNA” من خلال بكتيريا الأمعاء يرتبط بشكل خاص بسرطان الجهاز الهضم.

 

في حين أن البحث عن التفاعل المعقد والديناميكي بين صحة الأمعاء والسرطان لا يزال في بداياته، فإن بعض الأعراض طويلة المدى تعد علامة مباشرة على الإصابة بالسرطان، والانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال، وعسر الهضم، والحموضة، وتغيير عادات الأمعاء، واضطرابات النوم، والطفح الجلدي والحساسية، والخمول غير المبرر، كلها علامات على ضعف صحة الأمعاء.

 

ويمكن دعم ميكروبيوم الأمعاء القوي من خلال اعتماد نمط حياة صحي يعطي الأولوية لممارسة الرياضة، والنوم الكافي، وإدارة الإجهاد، والامتناع عن الإدمان، و يمكن تعزيز صحة الأمعاء والهضم بشكل كبير عن طريق تغيير أنماط الأكل من خلال تضمين الأطعمة الطازجة وغير المصنعة ومجموعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والوجبات الغذائية النباتية، و نظرًا لأنها تحتوي على البروبيوتيك، فإن الأطعمة المخمرة بما في ذلك الزبادي والكيمتشي والمخلل الملفوف وشاي كومبوتشا معروفة بقدرتها على تحسين صحة الأمعاء، و كثيرا ما تستخدم البريبايوتكس والبروبيوتيك في الإجراءات الطبية الحديثة للوقاية من الأمراض وعلاجها، بما في ذلك السرطان. إن الدفاع القوي ضد العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، هو الأمعاء الصحية.

 

Exit mobile version