بعد مرور عام من الزواج ولم يحدث حمل، يبدأ الزوجان فى البحث عن السبب في تأخر الإنجاب، وبعد الخضوع للعديد من الفحوصات والمتابعة مع الأطباء تكتشف الزوجة أنها مصابة بمتلازمة تكيس المبيض ، فهل هى السبب بالفعل في حدوث تأخر الحمل؟
يجيب عن هذا السؤال استشاري النساء والتوليد في كلية عين شمس الدكتور أحمد راشد، موضحا أنها حالة مرضية يجب علاجها، لأنها قد تعوق الحمل على حسب درجتها، لأنها حالة تؤثر على عمل المبيضين بالصورة الطبيعية لحدوث حمل.
وأشار استشاري النساء والتوليد، أن طريقة تشخيص تكيس المبايض تكون عن طريق إجراء اختبارات الدم وأغلبها هرمونية ومنها “FSHو LHوE2ومخزون المبيض، وتحاليل هرمونات الذكورة”، والموجات فوق الصوتية “سونار”، الذي يستطيع أن يكشف الإصابة ويوضح أيضا إذا كان التبويض غير منتظم، وأيضا يكشف حالة تضخم المبيضين.
ومن أبرز أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض، عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخر الحمل، وظهور الشعر بكثافة في أماكن متفرقة بالجسم وخاصة الوجه، وظهور حب الشباب.
وكشف استشاري النساء والتوليد عن طريقة علاج تكيس المبيض، موضحا أنها تحتاج إلى نظام غذائي صحي وفقدان الوزن الزائد، وأدوية لتقليل مقاومة الأنسولين، وبعد العلاجات الهرمونية التي تساعد في الحمل مع المتابعة مع الطبيب، مع ضرورة ممارسة الرياضة، أما في حالة عدم استجابة الجسم، يجب استئصالها بالمنظار.