قال وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، الخميس، إن التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة “حماس” ما زال ممكناً، لكن هناك قضايا “صعبة جداً” لا يزال يتعين حسمها.
وانتهت محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن اتفاق يهدف للتوصل إلى هدنة في حرب غزة الدائرة منذ أربعة أشهر دون تحقيق انفراجة الثلاثاء.
ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق لإحلال هدنة قبل بدء شهر رمضان في 10 مارس المقبل تقريباً، قال بلينكن إن رد حركة “حماس” السابق على اتفاق محتمل تضمن بعض “الأمور غير القابلة للتنفيذ بوضوح”، لكنه أشار إلى إمكانية العمل على التوصل إلى اتفاق.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي أثناء زيارة لألبانيا: “نحن الآن نعمل مع نظرائنا من قطر ومصر وإسرائيل على الأمر، ونعمل بشكل مكثف جداً عليه بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق وأعتقد أن هذا ممكن”.
وتابع: “هناك بعض القضايا الصعبة جداً التي يتعين حسمها.. لكننا ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمضي قدماً واستكشاف ما إذا كان بوسعنا التوصل إلى اتفاق”.
ووصل بلينكن الخميس، إلى ألبانيا، وأشاد في أول زيارة له بـ”الشراكة الاستثنائية” بين واشنطن وتيرانا، مظهراً الدعم للبلد الحليف الواقع في منطقة البلقان.