أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا لا تجعل ألمانيا طرفا في النزاع الأوكراني.
وقال شولتس في كلمة مصورة، تم نشرها الجمعة: “نقدم الدعم العسكري، على سبيل المثال، من خلال توريدات الأسلحة وتدريب الجنود الأوكرانيين، وكذلك من خلال المساعدة على تحديث الصناعات الدفاعية الأوكرانية لتكون قادرة على حماية البلاد بشكل أفضل”.
وأضاف أن “من الواضح أن الجنود الألمان لن يشاركوا في هذه الحرب الأوكرانية. وهذه الاتفاية لا تعني أن ألمانيا ستصبح طرفا مشاركا في الحرب”.
وأشار شولتس إلى أن الاتفاقية تشمل فترة ما بعد النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك إعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مضيفا أن “أوكرانيا بدورها تتعهد بمواصلة نهج الإصلاحات. والحديث يدور عن بناء مؤسسات ديمقراطية قوية ومحاربة الفساد”.
وأكد شولتس أن من الضروري مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، معتبرا أن عواقب انتصار روسيا “ستكون أغلى ثمنا من تقديم الدعم لأوكرانيا” بالنسبة للألمان.
وكان شولتس قد وقع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية والدعم العسكري الطويل الأمد لأوكرانيا. وتم توقيع الاتفاقية لتمتد 10 سنوات مع إمكانية تمديدها أكثر.