يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 على الوظائف الإدراكية وتؤدي إلى أعراض قد تشبه أحيانًا مرض الزهايمر.
في حين أن فيتامين ب 12 لعب دائمًا دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا العامة، إلا أن الناس بدأوا يأخذون هذه المغذيات على محمل الجد مؤخرًا فقط، يحتاج جسمنا إلى فيتامين ب 12، أو كوبالامين، للمساعدة في العديد من الوظائف، بما في ذلك تخليق الحمض النووي وتكوين خلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء) لمنع نوع معين من فقر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، والأهم من ذلك، وفقا لموقع onlymyhealth يساعد فيتامين ب 12 أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبى ومع ذلك، فإن الفشل في مواكبة المتطلبات الغذائية اليومية قد يؤدي إلى نقصها، مما قد يسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك المشكلات المعرفية، وفقا للتقرير قد تحاكي هذه الأعراض العصبية أحيانًا مرض الزهايمر وتؤدي إلى التشخيص الخاطئ.
فهم مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، حيث يساهم في 60-70٪ من الحالات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بعض الأعراض الشائعة تشمل:
فقدان الذاكرة
– صعوبة التخطيط وحل المشكلات
الارتباك مع الزمان أو المكان
مشاكل اللغة
سوء الحكم واتخاذ القرار
تغيرات في المزاج والشخصية
الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية
وضع الأشياء في غير موضعها واتهام الآخرين
صعوبة في إكمال المهام المألوفة
تغيرات في الرؤية
أعراض نقص فيتامين ب 12 التي يمكن أن تحاكي مرض الزهايمر
علامات مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى يمكن أن تبدو مثل أعراض نقص فيتامين ب12 تشمل النسيان، والارتباك، وصعوبة التركيز، والعثور على الكلمات الصحيحة والتعبير عن الأفكار، وتقلب المزاج، ومشاكل في التوازن والتنسيق، وزيادة خطر السقوط.
غالبًا ما يتم التغاضي عن نقص فيتامين ب12، ولكنه يمكن أن يؤثر على العديد من أجهزة الجسم، وخاصة الجهاز العصبي المركزي، يمكن أن يؤدي النقص المطول في فيتامين ب 12 إلى تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى أعراض عصبية مستمرة.