ليس من السهل التخلص من عادة كان لها تأثير جسدي وعقلي على صحتك، سواء كان الأمر يتعلق بإدمان السكر أو الطعام أو التدخين أو المخدرات أو حتى الكحول، وفقًا للأبحاث، هناك بعض الخطوات السهلة التي يمكن أن تساعدك على التعافى والتخلص من الإدمان، بحسب موقع “تايمز ناو”.
إن الإدمان على شيء ما يمكن أن يكون أمرًا مؤلمًا وصعبًا نفسيًا حقًا، وفقا للخبراء، فإن تأثيرات بعض الأشياء على دماغك يمكن أن تجعل من الصعب للغاية تجنبها.
ويعد إدمان الوجبات السريعة أو السكر أو التدخين أو الكحول أمرًا قويًا للغاية، ويجد العديد من الأشخاص صعوبة في التحكم في أنفسهم – بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم وعلى الرغم من عدم رغبتهم في ذلك، فقد يجدون أنفسهم مرارًا وتكرارًا يعانون من الرغبة الشديدة غير الصحية فى تناول الأشياء التي يدمنونها والاعتماد – مع العلم أن القيام بذلك قد يسبب ضررًا.
طرق التغلب على الإدمان
هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتخليص نفسك من سيطرة الإدمان عليك
بحسب الدراسات فإن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يتغلب شخص ما على الإدمان، ولكن إذا عمل على نفسه يوميًا وابتعد عن الإدمان، فقد يستغرق الأمر من ستة إلى 12 شهرًا.
تتضمن بعض الحيل السهلة التي يجب اتباعها ما يلي:
وفقًا للخبراء، من المهم جدًا أن تعترف أولاً بأنك تواجه مشكلة خطيرة لأن معظم الناس يخشون حتى الاعتراف بها.
يعتقد الكثير من الناس أن هناك الكثير من العار الذي يصاحب كونك “مدمنًا”، وهذا يعني أنه يجب عليك التعامل فعليًا مع المشكلة التي غالبًا ما تكون في نظر شخص ما هي الحل لمشاكله.
وفقًا لـ Harvard Health، في كثير من الأحيان قد لا تتمكن من التعامل مع الموقف بالطريقة التي تريدها، والشيء الأكثر راحة هو التغلب على الشعور بالذنب على سبيل المثال، إذا كنت متوترًا أو تحت ضغط، فقد تلجأ إلى السكر كوسيلة راحة، وعندما يكون هذا هو الحال، فقد تحاول الابتعاد عنه.
-قم بإزالة أي تذكير بإدمانك من منزلك ومكان عملك.
على سبيل المثال، ابتعد عن أولئك الذين يشجعونك على الانخراط في الشيء الذي تدمنه، سواء كان مخدرات أو كحول أو حتى سلوكك.
أيضًا، لا تسمح للآخرين باستخدام أو إحضار تذكيرات بالمواد أو السلوكيات المرتبطة بالإدمان إلى منزلك.
بدلًا من الاستسلام للرغبة في التعاطي، حاول العثور على بعض الأنشطة البديلة مثل المشي لمسافات طويلة أو الاتصال بصديق أو أحد أفراد العائلة للتحدث لن يساعدك ذلك على أن تصبح قويًا عقليًا فحسب، بل سيبقيك مشغولًا أيضًا.
إن الابتعاد عن إدمانك وتجنب مسبباته ليس بالأمر السهل على الإطلاق، ولكن للتغلب عليه يجب عليك الحفاظ على المسافة. يعتقد الخبراء أنه من السهل جدًا العودة إلى السلوكيات والبيئات والطرق القديمة، وذلك عندما ينتهي بك الأمر إلى أن تكون في موقف ضعيف.
كن مستعدًا أيضًا لمواجهة التحديات وتذكر دائمًا أن يكون لديك خطط عمل ووقاية جاهزة تأكد من كتابة تأكيداتك اليومية في دفتر يوميات مع اقتباسات تساعدك على البقاء إيجابيًا وتذكيرات يومية على هاتفك تساعدك على البقاء على المسار الصحيح.