صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن الولايات المتحدة استغرقت قسطا من الوقت لصياغة قيود جديدة على روسيا، والتي تعتزم الإعلان عنها في 23 فبراير.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي دوري عندما سُئل عن سبب انتظار واشنطن حتى يوم الجمعة لنشر معلومات حول القيود الجديدة: “يستغرق إعداد حزم العقوبات هذه وقتا”.
وأضاف متحدثا عن الإجراءات التي اتخذتها واشنطن بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا: “إذا كنتم تتابعون، فقد رأيتم أننا أدخلنا عددا كبيرا من حزم العقوبات خلال هذا الوقت، لم نقم بتأجيل أي شيء.. لم يكن هناك شيء من هذا القبيل”.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة ستسعى جاهدة لفرض عقوبات جديدة في أسرع وقت ممكن إذا دعت الحاجة لذلك، إذا رأت التفافا على العقوبات.
ولم يجزم بإجابته عندما سُئل عما إذا كانت هناك خطط لفرض قيود بناء على المرسوم الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر 2023، والذي ينص على إمكانية فرض قيود على المؤسسات المالية التي، وفقا لواشنطن، تنفذ معاملات لصالح المجمع الصناعي العسكري في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعلن في 23 فبراير عن حزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا “لمحاسبتها” على وفاة المعارض أليكسى نافالى.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: “بتوجيه من الرئيس بايدن سنعلن يوم الجمعة عن حزمة عقوبات كبيرة لمحاسبة روسيا على ما حدث مع السيد نافالني”.
وأضاف أن العقوبات الجديدة ستفرض كذلك بسبب الأحداث في أوكرانيا، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأنها.