التنوع في التمرينات الرياضية أمر في غاية الأهمية، فالبعض من الرياضيين يفضل نوعا معينا دون غيره من التمرينات الرياضية، مثل المشي أو الجري أو يدمن على نط الحبل أو ركوب الدراجات، رغبة في احترافها أو لتفضيلهم لها، ولكن يؤكد تقرير نشره في موقع كيورا المعني بالصحة العامة وصحة الرياضيين بشكل خاص، أن الالتزام بنوع معين وواحد دون التغيير في التمرينات الرياضية يحرمك من فوائد كثيرة تقدمها لك الأنواع الأخرى من التمرينات الرياضية.
أوضح التقرير أن التنوع في التمرينات هو مفتاح الحصول على اللياقة الدائمة والمرونة، والتخلص من حالة الملل والثبات، فقد يثبت وزنك وتتوقف عضلاتك عن النمو إذا ما مارست نوع معين وواحد من التمرينات الرياضية دون غيرها، مثل المشي على سبيل المثال.
وتابع التقرير مؤكدا على أهمية التنوع في التمرينات الرياضية والتي تتمثل في:
ـ دمج التدريبات معا مثل تدريبات القوة وتدريبات الكثافة يعزز صحة القلب.
ـ الوصول لأهداف اللياقة البدنية بشكل سريع وسليم وفي وقت قليل.
ـ فكرة بناء العضلات بشكل سهل وسريع دون بطء متعمد.
ـ تقليل حدة الشعور بالألم المزمن ومشكلات الحركة التي تنتج عن الالتزام بتمرين واحد دون غيره.
ـ تحكم في الوزن بشكل أفضل وتقليل نسبته إذا أردت أن تقللها.
ـ سرعة الاستشفاء والتخلص من آلام العضلات الذي ينتج عن ممارسة نوع واحد من الرياضة.
ـ دمج تمارين القوة والتمدد معا يعزز من أهداف اللياقة البدنية ويقوي العضلات.
ـ التغيير بين التمرينات متوسطة وعالية الشدة يعزز من الاستشفاء وبناء العضلات وتقويه الجسم وتعزيز المرونة واللياقة .