قال السفير الروسى لدى كندا، أوليج ستيبانوف، الجمعة، بأن الموجة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الحكومة الكندية على روسيا “لا قيمة لها”.
وكتبت السفارة على موقع إكس: “إن جولة أخرى من العقوبات من قبل حكومة ترودو لا قيمة لها، تمامًا مثل جميع الإجراءات السابقة من هذا النوع. لا يمكن للمواطنين والمنظمات الروسية أن يهتموا كثيرا”.
وفي وقت سابق، كشفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف 153 شركة و10 أفراد مرتبطين بتقديم المساعدات المالية والدعم اللوجستي للجيش الروسي.
وانضمت كندا بذلك إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات جديدة على روسيا عشية الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا.
وتوفي المعارض الروسي، البالغ من العمر 47 عامًا فجأة في سجن في القطب الشمالي يوم /الجمعة/ الماضي. وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة عقود وصفها حلفاؤه بأنها ذات دوافع سياسية.
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، الجمعة، أن كندا “تعزز” العقوبات من خلال منع “التهرب المالي واللوجستي والتهرب من العقوبات”. وأضافت: “معظم الكيانات الخاضعة للعقوبات هي جزء من المجمع الصناعي العسكري الروسي، وتوفر البحث والتطوير والإنتاج والإصلاحات والسلع والخدمات الأخرى لوزارة الدفاع الروسية”.
وأعلنت كندا أيضًا حظرًا على صادرات السلع إلى روسيا التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة.